وجه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظه الله - شكره لوزير المالية الدكتور إبراهيم العساف على ما بذلته الوزارة في العمل على توفير كميات الشعير في الموانئ والمحطات والتي بلغت أكثر من خمسة ملايين طن وأدت إلى استقرار السوق الحالية للشعير. جاء ذلك في برقية جوابية وجهها سموه لوزير المالية إثر إطلاعه على برقية وزير المالية ومشفوعها التقرير المفصل عن أوضاع الشعير ، والمتضمن أن معدلات السحب بلغت / 1100 / شاحنة يومياً حمولة /25/ طناً ، وأن الأسعار الحالية في الأسواق ونقاط البيع تتراوح بين /38 / و/40/ ريالاً للكيس الواحد زنة /50/ كيلو. الجدير بالذكر أن أرصدة الشعير في موانئ المملكة بلغت حتى تاريخ 22 / 2 / 1433ه حوالي ( 1.5 ) مليون طن ، إلى جانب أنه تم التعاقد على كميات من الشعير تغطي احتياجات السوق المحلية حتى بداية الحصاد للمحصول الجديد لهذه السنة المتوقع أن يبدأ في نهاية شهر يونيو 2012م. الى ذلك وصف صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع مبادرة جمعية الأطفال المعوقين بإصدار عدد خاص من “ مجلة الخطوة “ وإنتاج فيلم توثيقي عن المآثر الخيرية لفقيد الوطن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود - رحمه الله - بأنه عمل قيم وجهد متميز. جاء ذلك في برقيتين جوابيتين تلقاهما صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية الأطفال المعوقين من سموهما حيث أعرب سمو ولي العهد عن سروره بما تضمنته المجلة من أقوال وأعمال وصنائع لصاحب السمو الملكي الأمير الراحل سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله شاكراً لسمو رئيس مجلس إدارة الجمعية هذا الإهداء ومتمنياً لسموه التوفيق والسداد. فيما نوه سمو وزير الدفاع بما تضمنه الفيلم الوثائقي عن دعم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - رحمه الله - للجمعية مهنئاً الجمعية على هذا الجهد ومعرباً عن تمنياته للمسؤولين والعاملين فيها بالتوفيق والسداد. وكانت جمعية الأطفال المعوقين أنتجت فيلماً تسجيلياً يوثق صوراً من مبادرات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز في مجال العمل الخيري ودعم المعوقين ومشروعات الجمعية ، كما أصدرت عدداً خاصاً من مجلة الخطوة ألقى الضوء على ما أولاه سموه -رحمه الله - من اهتمام لاحتياجات المعوقين ولقضية الإعاقة ورصدت بالكلمة والصورة تاريخ دعم سموه للجمعية ومشروعاتها على مدى خمسة وعشرين عاماً ودوره المتفرد في انتشار خدمات الجمعية في عدد من مناطق المملكة. وشمل العدد استطلاعاً لاراء العشرات من أولياء أمور الأطفال المعوقين حول ما تحقق لأبنائهم من تطور في القدرات نتيجة برامج التأهيل في الجمعية ودعم سمو الفقيد الغالي ومقالات لعدد من الكتاب الذين تحدثوا عن مشاعرهم في فقد سلطان الخير