سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
أسامة طيب : كرسي الأمير خالد بن سلطان للمحافظة على البيئة البحرية خطوة رائدة من خطوات أهداف الجامعة الدكتور علي العيدروس : أهمية الكرسي تتمحور في تقييم الأخطار البيئية التي تهدد البيئة البحرية الساحلية
أثنى مدير جامعة الملك عبدالعزيز معالي الاستاذ الدكتور اسامة طيب على جهود صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع الرئيس الفخري للجمعية السعودية لعلوم البحار المبذولة للحفاظ على البيئة البحرية بتبنيه فكرة إنشاء كرسي علمي جديد بالجامعة مبيننا معاليه أنها تعتبر خطوة رائدة من خطوات تحقيق أهداف الجامعة والمؤسسة والكرسي العلمي والجمعية على حد سواء في مجالات البيئة البحرية العامة بحثا ودراسة ومحافظة واستفادة من خلال توظيف القدرات الكامنة لكل منها. وأوضح طيب أن كلية علوم البحار قد أنجزت خلال مسيرتها ما بقارب ثلاثمائة وعشرين بحثا وأكثر من مائة وعشرين مشروعا علميا وعشرين من اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم محليا وإقليميا وعالميا وخمس عشرة رحلة على السفن العلمية البحثية ونظمت نحو ثلاثين لقاء علميا وتوجت جهودها بالحصول على جائزة أفضل مؤسسة تعليمية تخدم البيئة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية. كما أشار عميد كلية علوم البحار بالجامعة الدكتور علي العيدروس الى أن أهمية الكرسي تتمحور في تقييم الأخطار البيئية التي تهدد البيئة البحرية الساحلية وإعادة تأهيلها واستعادة مقوماتها الطبيعية بالإضافة إلى توعية المجتمع بأهمية المحافظة على البيئة البحرية لتحقيق مفهوم التنمية المستدامة للمناطق الساحلية. وأضاف أن للكرسي رسالة هي الإسهام في نشر الوعي لدى الأفراد والمؤسسات بأهمية البحار الإقليمية للمملكة في تحقيق الأمن المائي والغذائي للبلاد وكذلك أهمية المحافظة على بيئتها الطبيعية. الجدير بالذكر ان صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع الرئيس الفخري للجمعية السعودية لعلوم البحار قد وقع مؤخراً كرسي الأمير خالد بن سلطان للمحافظة على البيئة البحرية الساحلية بجامعة الملك عبدالعزيز ممثلة بكلية علوم البحار كما أعلن سموه أطلاق الجمعية السعودية لعلوم البحار والموقع الإلكتروني المصاحب له.