سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير تركي بن ناصر: بمجرد التوقيع تكون أمانات المدن ملزمة بتنفيذ البرنامج لحماية البيئة من التدهور فيما توقع جمعية البيئة السعودية وأمانات المدن 13 اتفاقية لتنفيذ البرنامج الوطني بيئتي علم أخضر وطن أخضر
تشهد جدة غداً الأحد 20 صفر الحالي توقيع 13 اتفاقية بين جمعية البيئة السعودية وأمانات المدن السعودية لتنفيذ البرنامج الوطني بيئتي علم اخضر وطن اخضر وسيقومصاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز آل سعود الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة بتوقيع هذه الاتفاقيات نيابة عن الجمعية فيما يوقعها عن الأمانات الأمناء العامين لها. وتأتي هذه الاتفاقيات على هامش انعقاد المنتدى الدولي للبنية التحتية الخليجي وتأثيرها على البيئة تحت شعار عرض البناء الأخضر ومشاريع البنية التحتية والنقل في دول مجلس التعاون الخليجي الذي سينطلق الاثنين 21 صفر تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بحضور ومشاركة 1000 خبير وباحث ومهتم في الشأن البيئي في فندق حياة بارك جدة وأكد سمو الأمير تركي بن ناصر بن عبدالعزيز انه بمجرد توقيع هذه الاتفاقيات سوف تلتزم كافة الأمانات بكافة اللوائح والبرامج المتعلقة بهذا البرنامج الذي يهدف إلى حماية البيئة من التلوث والتحديات والمخاطر التي تواجهها من اجل بيئة نظيفة تحافظ على الأجيال القادمة. وقال أن توقيع هذه الاتفاقيات ينطلق من تأكيد أهمية المسؤولية الاجتماعية للحفاظ على البيئة مما يسهم في خلق أجيال لديها الوعي الكامل في المحافظة على البيئة. وأضاف سموه أن البرنامج الوطني بيئتي علم اخضر وطن اخضر سيدخل هذا العام مرحلته الثانية مبينا أن مدة تحقيق البرنامج الوطني للبيئة حددت بعشر سنوات مقسمة إلى 3 مراحل لافتا النظر إلى أن وثيقة “بيئتي علم أخضر وطن أخضر”تهدف إلى الحد من تدهور البيئة ولابد من وجود مثل هذا البرنامج للتخفيف من الآثار السلبية الناتجة من التلوث البيئي والكوارث مشيرا سموه إلى أن التلوث البيئي يكبد خسائر اقتصادية تؤثر على التمنية مما يستدعي وضع ميزانيات ضخمة من الأموال لمعالجة هذا الخلل. وشدد سموه على أن كل هذه المعطيات دفعت الجهات المهتمة بالبيئة من حكومات ومؤسسات ومجتمع مدني لتنظيم عدة مؤتمرات تناقش قضايا البيئة وتدعو للاهتمام بها، وتثقيف المجتمعات وتوعيتها بالممارسات الصحيحة تجاه البيئة، التي تخسر كل يوم بسبب التعامل السلبي معها من قبل الإنسان.وأكد أن قضايا البيئة والتنمية المستدامة من أهم قضايا العصر التي تشغل بال الكثير من الدول والمنظمات العالمية التي تسعى إلى حماية كوكب الأرض الذي نستقله من الدمار والخراب. وتناول سمو رئيس جمعية البيئة السعودية البرنامج الوطني بيئتي علم اخضر وطن خضر مشير إلى أن رؤية البرنامج هو الوصول إلى مجتمع على مستوى عال من الوعي والممارسات الايجابية التي تكفل حماية البيئة في المملكة العربية السعودية. ومن أهدافه على المدى القصير:- نشر ورفع الوعي البيئي بالقضايا المحلية والإقليمية والدولية وبعلاقة البيئة بالتنمية وبالإجراءات التي تتخذ لحل المشكلات البيئية وبإدارة البيئة ورقابتها بحيث ترتقي سلم أولويات واهتمامات كافة شرائح المجتمع السعودي. - الدعوة لتطبيق السلوكيات البيئية الايجابية أما على المدى الطويل فالبرنامج يعمل إلى - تعزيز السلوكيات الايجابية المرتبطة بالمحافظة على البيئة لتحقيق التنمية المستدامة بصفتها واجب وطني لبناء المستقبل البيئي للأجيال القادمة.وأشراك الجهات الحكومية لتفعيل القوانين واللوائح والأنظمة البيئية التي تقع تحت مسؤوليتها أو سن قوانين جديدة لضمان جودة وحماية البيئة. وأضاف أن من ابرز قيم البرنامج – المشاركة والمصداقية في العمل واعداد آليات واضحة بالتعاون مع الجهات المسئولة قبل طرح البرامج الفرعية(كإعادة التدوير) وتوفير البدائل وطرح السلوكيات الايجابية مشيرا إلى أن الفئات المستهدفة في البرنامج كافة أفراد المجتمع في المملكة العربية السعودية مواطنين ومقيمين بكافه مواقعهم. وبين أن البرنامج ينفذ بالمشاركة مع عدد من الجهات الحكومية والجمعيات الاهلية بالمملكة والمنظمات الدولية مثل الاكاديمية الامريكية للتعليم ومؤسسات القطاع الخاص ويعالج القضايا البيئية بناء على أولويات العمل للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة وأيضا نتائج الدراسة Master Plan التي قامت بها أمانة جدة بالتعاون مع UNDP. وافاد سمو الامير تركي بن ناصر أن جمعية البيئة السعودية هي احدي الجهات المشاركة بهذا العمل والمسئولة عن التوعية البيئية حيث وضعت العديد من المحاور في أسس البرنامج منها: الصحة العامة - الإدارة البيئية للنفايات الصلبة- التغير المناخي وتأثير التلوث الهوائي- البيئة البحرية والساحلية- التسوق البيئي وتشجيع الأنماط الاستهلاكية المستدامة- المحافظة على الموارد الطبيعية من خلال ترشيد استهلاك المياه والكهرباء- الصحة والبيئة.