أكد سفير كوسوفا لدى المملكة رئيس المشيخة الإسلامية في كوسوفا سابقاً الدكتور رجب بويا أن المساعدات الإنسانية التي قدمتها هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي ضمن منظومة المساعدات السعودية لشعب بلاده إبان محنته كان لها الأثر الكبير في تخطي الكوسوفيين واجتيازهم لكل مراحل المحن والمعاناة. وقال أثناء زيارته أمس مقر الأمانة العامة للهيئة بجدة : “ إن الشعب الكوسوفي الذي يكن للشعب السعودي كل حب وتقدير لا يزال يتذكر تلك المواقف الكريمة ويصفها بمثابة الطوق الذي نقله من شواطئ الظلم والاضطهاد إلى مرافئ الحياة الكريمة ، الأمر الذي دعاه للقيام بهذه الزيارة بهدف التعبير عن هذه المشاعر الصادقة “. وأضاف أن هذا الكرم الفياض الذي تجلى من أعماق شعب المملكة العربية السعودية من خلال مؤسساته الإنسانية ومنها هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية سيظل محفوراً في الأذهان وراسخاً في الصدور ، مفيدا أنه يعزم على إصدار كتاب يوثق فيه تلك المعاني ويروي فيه ما رصده في مجال العمل الإنساني “. و قال الأمين العام للهيئة الدكتور عدنان بن خليل باشا من جانبه خلال استقباله سفير كوسوفا لدى المملكة : “ إن هذه المواقف التي جبل عليها شعب المملكة من خلال دعمه المتواصل للأعمال الخيرية هي تعبير عن روح الأخوة الصادقة بين الشعبين”،. مما يذكر أن مساعدات هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية في كوسوفا مازالت مستمرة وهي تكفل حالياً ( 5529 ) من اليتامي ونفذت مشروع إفطار صائم استفاد منه (133) ألف صائم وصائمة ومشروع كبش العيد استفاد منه ( 97601 ) شخصاً ونفذت (40) حملة إغاثية وقدمت مساعدات استفاد منها (452) شخصاً بالإضافة إلى توفير الفرص التدريبية في مجال بعض المهن مثل الحدادة والكهرباء والنجارة والخياطة استفاد منها ما يربو على ألف متدرب ومتدربة.