أشار استطلاع للرأي إلى أن منافسي المرشح الجمهوري للانتخابات الأميركية ميت رومني سيواجهون صعوبة في منعه من الفوز بترشيح حزبه لمنازلة الرئيس الأميركي باراك أوباما في السباق الرئاسي نحو البيت الأبيض في نوفمبر المقبل. وأظهر الاستطلاع الذي أجرته مجلة التايم وشبكة ال(سي أن أن) الجمعة أن رومني -حاكم ولاية ماساشوستس الذي فاز بفارق ضئيل في ولاية آيوا- يتقدم على كل المرشحين في ولاية كارولينا الجنوبية التي سيعقد فيها الجمهوريون ثالث مؤتمراتهم الانتخابية في الحادي والعشرين من الشهر الجاري. ويقر جميع منافسي رومني بقدرته على الفوز الثلاثاء في ولاية نيوهامشر، رغم أنهم يملكون الفرصة لإبطاء الزخم التي يتمتع به في هذه الولاية في المناظرتين التي تعقدان اليوم الأحد. ويرى مراقبون أن رومني سيصعب توقيفه في حال فوزه بالمنازلات الانتخابية الثلاث (آيوا ونيو هامشر وجنوب كارولينا)، خاصة في الأخيرة لأنها ولاية محافظة ورومني يعاني لكسب أصوات الجمهوريين المحافظين الذين ينظرون إليه على أنه معتدل. وأكد الاستطلاع أن رومني تلقى دفعة كبيرة من فوزه في ولاية آيوا وعدم قدرة المحافظين على ترشيح منافس يستطيع منازلته. وأشار الاستطلاع إلى أن رومني حصل على 37% مقابل 19 للسيناتور السابق والمنافس العنيد في ولاية آيوا ريك سانتوروم و15% لرئيس مجلس النواب السابق نيوت غنغريتش. ويرى المراقبون أنه في حال حصول رومني على ترشيح الحزب الجمهوري ستكون المنافسة شديده بينه وبين أوباما الذي تعرض سعيه لإعادة انتخابه لضربة قاسية بسبب التعافي البطيء للاقتصاد الأميركي من الركود، لكن أوباما تلقى دفعة قد تفيده انتخابيا بعد إعلان الحكومة عن تمكنها من خلق مائتي ألف وظيفة جديدة الشهر الماضي.