برعاية الأمير طلال بن عبدالعزيز ، رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية ( أجفند) ، تقام يوم الأربعاء 11 يناير 2012 ندوة بعنوان “ التمويل الأصغر والأعمال الاجتماعية “. ويعرض سموه الآفاق المستقبلية لبنوك الفقراء وصناعة التمويل الأصغر في المنطقة العربية.. وتعقد الندوة بالتعاون بين ( أجفند) ومجلس الغرف التجارية في المملكة العربية السعودية، وتنتظم أعمالها بفندق ريتز كارلتون في مدينة الرياض. ويشارك في الندوة كل من البروفيسور محمد يونس ،مؤسس بنك غرامين في بنجلاديش، رائد التمويل الأصغر في العالم، والدكتور أحمد محمد علي ، رئيس مجموعة البنك الإسلامي. يذكر أن الأمير طلال يقود مبادرة لمكافحة الفقر في المنطقة العربية من خلال تأسيس بنوك التمويل الأصغر لتمويل مشروعات الفقراء. وفي إطار هذه المبادرة أسس( أجفند) أربعة بنوك للتمويل الأصغر في الأردن واليمن والبحرين وسيراليون.. ويجري تنفيذ المشروع في لبنان والسودان. ووجه ( أجفند) الدعوة إلى عدد من رجال الأعمال ، والإعلاميين، والمهتمين بقضايا الفقر والتمويل الأصغر. وتأتي هذه الندوة في إطار رغبة أجفند في التعريف بأهمية التمويل الأصغر ، والعمل على زيادة الوعي المرتبط بمفهوم الأعمال الاجتماعية لإفادة المجتمعات العربية من العائد الاقتصادي والاجتماعي للتمويل الأصغر. وتشتمل أعمال الندوة على عرض ل “ نموذج أجفند” في مكافحة الفقر من خلال إنشاء بنوك للفقراء في الوطن يقدمه المدير التنفيذي ل ( أجفند) ، ناصر بكر القحطاني، وعروض عن نشاطات بنك الفقراء في الأردن واليمن، ويقدم الدكتور فهد السلطان ، رئيس مجلس الغرف التجارية في السعودية إضاءة عن دور القطاع الخاص في دعم الأعمال الاجتماعية من خلال التمويل الأصغر. وعن دور البنك الإسلامي في دعم صناعة الإقراض الأصغر والتمويل الإسلامي يتحدث الدكتور أحمد محمد علي ، رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية. أما البروفيسور محمد يونس فيشارك بورقة عن “ الأعمال الاجتماعية ودور التمويل الأصغر في مكافحة الفقر “.