أكد عدد من المسئولين بالعاصمة المقدسة ان الاعتمادات المالية في ميزانية الخير هذا العام تعد شاهداً على نجاح خطط وبرامج الدولة لتحقيق التنمية المتوازنة. وقالوا في تصريحات ل (الندوة) ان الميزانية تضمنت ارقاماً كبيرة رصدت للمشروعات التنموية ومشاريع البنى التحتية التي تعكف حكومة خادم الحرمين الشريفين على انجازها واستكمالها بما يتواءم ومتطلبات المرحلة المستقبلية والحفاظ على المكتسبات وامتدادها للأجيال القادمة. بداية وصف المهندس فيصل بن عبدالرحمن أسرة المحاضر بقسم الهندسة المدنية بجامعة ام القرى ميزانية الخير والتي أقرها مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لعام 1433ه – 1434ه تجسد بجلاء ووضوح ما تنعم به المملكة من نهضة شاملة في جميع المجالات وتؤكد نجاح خطط وبرامج التنمية, والتي ساهمت في أن تجنب بلادنا المباركة الهزات الاقتصادية التي تعرضت لها كثير من دول العالم في الآونة الأخيرة, كما تؤكد حرص القيادة الرشيدة على توفير متطلبات الحياة الكريمة والآمنة لكل أبناء الشعب السعودي.وقال: إن المتأمل في بنود الميزانية والتي تعد الأضخم في تاريخ المملكة يدرك مدى عناية حكومة خدم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين – يحفظهما الله – بتحقيق مفهوم الأمن الشامل للحفاظ على المكتسبات الوطنية, وتحقيق التنمية البشرية من خلال التعليم والرعاية الصحية والاجتماعية والإسكان ومساعدة الفئات المستحقة للرعاية والمساندة.مشيرا إلى أن حالة السعادة والفرحة التي عمت جميع أبناء هذا الوطن المعطاء عقب إعلان ميزانية الخير تكشف عن التلاحم والتكاتف بين أبناء الشعب خلف قيادته الرشيدة لمواصلة مسيرة التطوير والتحديث, وتسريع الخطى على طريق التنمية والتقدم, وتقدير لكل ما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين من جهد وإمكانات من أجل خير ورفاه أبناء الوطن.وأن المشروعات التنموية الكبيرة التي تتضمنها ميزانية الخير والتي يعم نفعها بمشيئة الله تعالى – كافة مناطق المملكة, هي ثمرة رؤية ثاقبة وسياسات رشيدة تبناها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – يحفظه الله – منذ أن تولى مسؤولية قيادة البلاد واستهدفت بالأساس الإنسان السعودي, بحسبانه صانع التنمية وغايتها.وبهذه المناسبة الغالية على قلوبنا جميعا نرفع أسمى آيات الشكر والعرفان لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين لما نلمسه من حرص على أن تصل ثمار التنمية لكل أبناء الوطن وأن يمتد خيرها للأجيال الجديدة, لتستمر مسيرة العطاء والنماء والازدهار. من جهة اخرى رفع رئيس الغرفة التجارية الصناعية بمكة المكرمة طلال بن عبدالوهاب مرزا بمناسبة صدور الميزانية للعام المالي الجديد أسمى آيات الشكر والتقدير لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، ولولي عهده الأمين ، على ما حملته ميزانية العام المالي 1433/1434 ه من خير وبركة على البلاد والعباد والتي تؤكد على متانة وقوة الاقتصاد السعودي في ظل التوجهات الحكيمة الرامية للرقي بالمواطن وتحقيق النمو في جوانب حياته المعيشية. وأشار إلى أن حرص واهتمام القيادة الحكيمة يكشف عن التوجهات الإستراتيجية للدولة نحو الارتقاء بجميع القطاعات بشكل عام وبقطاع التعليم العالي بشكل خاص حيث شهد الإنفاق على التعليم العالي في المملكة نقلة نوعية أكدت هذا الاهتمام والرعاية من الدولة ، وإن المطلع على تفاصيل الميزانية يجد أنها جاءت حافلة بكثير من المؤشرات الإيجابية، والتي من أهمها منح أولوية الإنفاق لقطاع التعليم ، ورفع مستوى معيشة المواطن، وتوفير وتحسين مستوى الخدمات التي توفر له. مؤشرات إيجابية وعبر عمدة حي النوارية الشرقية إبراهيم المغامسي عن سعادته بإعلان أكبر وأضخم ميزانية تمر على مملكتنا الغالية رافعاً باسمه ونيابة عن منسوبي الأمن العام بمنطقة حائل عظيم الشكر والعرفان لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد على ما تضمنته الميزانية العامة للدولة للعام المالي (1433/1434ه) من تركيز ودعم وتعزيز الاعتمادات والبرامج المتعلقة بمصالح المواطنين. إن الميزانية الجديدة تحمل مؤشرات إيجابية تعزز من مسيرة الاقتصاد السعودي ومواجهة التحديات العالمية وهي ميزانية النمو والعطاء حيث إنها استمرت في تحقيق فائض وكذلك أثبتت عدم تأثرها بالهزات الاقتصادية التي حدثت في كثير من بلدان العالم كما تعتبر أضخم وأكبر ميزانية تمر على المملكة فيها العديد من المعطيات للشعب السعودي الذي يتطلع إلى تحقيق ما يصبو إليه من مشاريع وضخ مشاريع تنموية واقتصادية جديدة تسهم في تنمية المنظومة الاقتصادية المحلية وتجسد اهتمام وحرص القيادة الرشيدة على توفير سبل الحياة الكريمة للمواطن والحفاظ على ثرواته ومقدراته. حفظ الله خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وأطال الله في عمرهما وأمداهما بالصحة والعافية وأدام على بلادنا الغالية نعمة الأمن والأمان.