نحتفي اليوم بإعلان رائد مسيرة النماء والبناء سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - الميزانية المالية للعام 1433 - 1434ه لكافة قطاعات الدولة والتي تتسم بالشمولية والتوازن وتجسد إصرار الدولة الرشيدة على تنفيذ برنامجها التنموي في مشاريع برنامج الرفاه الاجتماعي وتوفير الخدمات الضرورية للمواطن... حيث ركزت بسخاء كبير على رفاهية المواطن واحتياجاته الأساسية وخصوصاً في مجال الإسكان, والتعليم, والتدريب, والصحة, وخلق فرص وظيفية وزيادة في دخل المواطن وفق السياسة الحكيمة والدعم والاهتمام الممتد على الدوام من لدن خادم الحرمين الشريفين, وسمو ولي عهده الأمين - حفظهم الله -. على مواصلة خطة النماء والبناء والتطوير التي تشهدها بلاد الخير في عهد الخير. وجاءت الميزانية العامة للدولة للعام المالي الجديد, كأضخم ميزانية في تاريخ المملكة لثلاثة أعوام متتالية. ولا تعوز المتتبعين لتجربة بلادنا العزيزة الدلائل التي تبرهن على أن المواطن ظل دوما منذ عهد الملك المؤسس طيب الله ثراه وإلى هذا العهد الميمون في موقع القلب من هذا الرهان الذي تعددت وتنوعت وجوهه في مسيرة التحديث من النهوض العلمي والتقدم الاقتصادي والتطور الاجتماعي. وتحظى رفاهية المواطن بالجزء الأكبر من جهد وتفكير واهتمام خادم الحرمين الشريفين الذي يتلمس حاجات مواطنيه ويتابعها بنفسه... إن أي مكان يبدو بعيدا على الخارطة هو قريب من قلب خادم الحرمين الشريفين وتحت نظره وفكره ، وبكل تأكيد جاءت الكلمة الضافية لتؤكد بأن كل ما ذكر هو عبارة عن رؤية وأهداف كبرى استراتيجية. وأتوجه لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين قائلا : لقد حبانا الله بك وأسدى الينا بأعظم وأغلى مطلب حين منّ علينا بقيادتك الحكيمة ، فأنت صاحب القلب الكبير والتواضع الجم ، ونهر العطاء المتدفق الذي لا ينضب.