رفع رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ التهاني والتبريكات لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ولصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظهما الله - بمناسبة صدور ميزانية العام المالي الجديد 1433/1434ه التي بلغت (690) مليار ريال بزيادة مقدارها (110) مليارات ريال عن الميزانية المقدرة للعام المالي الحالي 1432/1433ه. وقال في تصريح صحفي بهذه المناسبة “ يسرني بهذه المناسبة باسمي ونيابة عن أعضاء المجلس ومنسوبيه أن أتقدم بخالص التهاني للقيادة الكريمة على ما تحقق للمملكة العربية السعودية من منجزات تمت - بفضل الله - ثم بمتابعة كريمة من القيادة الرشيدة “. وعد رئيس مجلس الشورى ما جسده خادم الحرمين الشريفين في كلمته الضافية التي أعلن خلالها عن الميزانية العامة للدولة من حرص على تحسين مستوى المعيشة للمواطن بأنه يأتي في سياق الحرص على جعل المواطن السعودي في أولويات القيادة وهدفها من خطط التنمية المستدامة التي تتأكد عاماً بعد عام فيما تتوجه له الميزانية وكذلك خطط التنمية الهادفة لمزيد من الرفاهية وتحقيق تطلعات أبنائه المواطنين. ووصف ميزانية هذا العام بإنها تمثل نقلة تاريخية للمملكة بعد أن حققت أرقاما قياسية وإنجازات على كافة الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية، لافتاً إلى أن الميزانية حملت في طياتها إشارات قوية تؤكد اهتمام القيادة بالتنمية في مختلف مجالاتها , كما أكدت مجدداً الحرص على تعزيز الجانب الاجتماعي والاهتمام بالتنمية البشرية وإحداث التنمية المتوازنة بين مختلف المناطق والارتقاء بمستوى الخدمات المختلفة. ورأى أن أرقام الميزانية تصب جميعها في قنوات دعم الاقتصاد الوطني بشكل واضح،وستؤدي إلى تفعيل مسارات وقنوات التنمية بكل مجالاتها وميادينها ، مشيراً إلى أن الميزانية ركزت على دفع العجلة الاقتصادية في المملكة إلى الأمام، والذي يتضح من خلال التركيز على الناحية التنموية بمختلف مجالاتها التي تعتبر من أهم الأسس التي بنيت عليها أرقام هذه الميزانية. وأوضح رئيس مجلس الشورى أن المجلس سيعمل بالتعاون مع مختلف الجهات الحكومية على تعزيز وتفعيل ما ركزت عليه بنود الميزانية من خلال ما أتيح له من صلاحيات رقابية وتنظيمية دفعاً لمسيرة التنمية وبما يخدم الصالح العام. وسأل المولى القدير - في ختام تصريحه - أن يوفق خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين لكل خير وأن يعين كل مسؤول في أداء الأمانة التي أوكلها له ولي الأمر.