انطلقت في محافظة الخفجي أمس الأول فعاليات ملتقى “ شبابنا المستقبل الرابع “ الذي تنظمه الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالتعاون مع لجنة التكافل الأسرى بإمارة المنطقة الشرقية ، تحت عنوان “ معتز بديني منتم لوطني “ ويستمر لمدة خمسة أيام بحضور محافظ الخفجي خالد بن عبدالعزيز الصفيان. وفي بداية الملتقى افتتح محافظ الخفجي معرض السيرة النبوية، ومعرض نقاء للتدخين المصاحبين للملتقى واستمع من القائمين على المعرضين إلى شرح موجز عن محتوياتهما. بعدها أقيم حفل خطابي بدئ بالقرآن الكريم ثم ألقى محافظ الخفجي كلمة قال فيها “ لقد عودتنا الندوة العالمية تنظيم كل ما من شأنه خير ومنافع الشباب في مناحي الحياة ، والشباب هم عماد الأمة وأملها بعد الله فكما أن لهم حقوق فإن عليهم واجبات تجاه دينهم ووطنهم “ مؤكداً أن الملتقى يعكس روح المسؤولية التي يحملها العاملون في الندوة العالمية للشباب الإسلامي تجاه الشباب وله أثر بارز في خدمة المجتمع ومعالجة الكثير من القضايا الشبابية ، وهذا يضاف إلى جهود الدولة في رعاية الشباب والاهتمام بهم في كل المجالات. عقب ذلك ألقى المشرف العام على الندوة العالمية للشباب الإسلامي بالمنطقة الشرقية الدكتور سعيد بن أحمد العويس كلمة أوضح فيها أن الملتقى سيسهم في رسم الطريق وإزالة العوائق وتوجيه البوصلة وإيضاح الرؤية أمام شبابنا وهم يشقون طريقهم نحو المستقبل يحذوهم الأمل ويدفعهم الحماس ويضبطهم الدين في وسطيته ويسره مثمناً دعم ولاة الأمر للندوة العالمية. إثرها ألقى المشرف العام على الملتقى مدير مكتب الندوة بالخفجي عبدالعزيز الفواز كلمة رحب فيها بالحاضرين موضحاً أن هذا الملتقى هو محطة بداية لما انتهت إليه الملتقيات السابقة وسيكون انطلاقة شاملة تهدف إلى دراسة ومعالجة الظواهر السلبية في المجتمع بأشمله والشباب والفتيات بصورة أخص. بعد ذلك قدم أوبريت شباب المستقبل ، وعرضاً مرئياً عن الملتقيات السابقة وأبزر الفعاليات التي أقيمت فيها. وفي ختام الحفل تم تكريم الداعمين والمنظمين للملتقى. يذكر أن فعاليات الملتقى تتضمن العديد من البرامج الثقافية والدينية والترفيهية.ورشة تدريبية حول مهارات التعامل مع (قياس) الدمام : الندوة ينظم مشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين من خدمات الأجهزة الحكومية بالمنطقة الشرقية يوم غد ورشة تدريبية حول مهارات التعامل مع المستفيدين وذلك في مقر معهد الإدارة العامة بالدمام وتستمر ليومين. وقال صاحب السمو الأمير فهد بن عبدالله بن جلوي رئيس اللجنة العليا لمشروع قياس وتحقيق رضا المستفيدين، أن تنفيذ هذه الورش يأتي تنفيذاً لتوجيهات لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه، التي تؤكد على أهمية تقديم المشروع كل الدعم والمساندة للأجهزة الحكومية في المنطقة لتحسين الخدمات المقدمة للمستفيدين، بما ينعكس إيجابا على مستوى الرضا من الخدمات المقدمة. وبين سموه أن المشروع سينفذ 14 ورشة تدريبية في محافظات المنطقة المختلفة، وتستهدف موظفي الخط الأول أو مقدمي الخدمة، إضافة إلى تنفيذ ورش تدريبية خاصة لعدد من الأجهزة الحكومية، وستناقش الورش مجموعة من الموضوعات التي تتعلق بالدوائر الحكومية وأجهزتها، منها معوقات التعامل مع المستفيدين، والمبادئ الأساسية للتعامل مع المستفيدين، والشكاوى.