تنعقد القمة العادية الثانية عشرة للهيئة الحكومية للتنمية المعروفة ب”ايغاد” وتضم سبع دول في افريقيا الشرقية، السبت في اديس ابابا على خلفية توترات وازمات مفتوحة بين الدول الرئيسية في منطقة القرن الافريقي. ونقل وزير الخارجية الاثيوبي سيوم مسفين عن تقرير الدورة السابعة والعشرين لمجلس وزراء ايغاد “ان المنطقة تواجه نزاعات متواصلة ونزاعات جديدة تضع جهود التنمية في خطر”. وهذه الدورة انعقدت الاربعاء والخميس في اديس ابابا تحضيرا للقمة. ونقل التقرير عن الامين العام لايغاد عطاالله حمد بشير “تنديده بوضع النزاعات في المنطقة، وخصوصا في السودان والصومال”. وخلال المناقشات تم التطرق الى التوتر السائد على الحدود بين جيبوتي واريتريا، بحسب التقرير. وقد علقت اريتريا مشاركتها في ايغاد السنة الماضية. وتتهم اسمرة المنظمة بدعم اثيوبيا في خلافها الحدودي مع جارتها. من جهة اخرى هناك ازمة مفتوحة بين اريتريا وجيبوتي منذ توغل القوات الاريترية في 16 ابريل الى منطقة رأس الدميرة الجيبوتية وهي منطقة صحراوية على ضفاف البحر الاحمر. وقد دارت اشتباكات الثلاثاء بين الجيشين اسفرت عن سقوط تسعة قتلى على الاقل بحسب الجيش الجيبوتي. وسبق وتواجه البلدان في 1996 و1999 بسبب هذه المنطقة. وفضلا عن اريتريا التي علقت مشاركتها تضم ايغاد التي انشئت في 1986، جيبوتي واثيوبيا وكنييا والصومال والسودان واوغندا. وسيشارك في هذه القمة رؤساء السودان عمر البشير وكينيا مواي كيباكي وجيبوتي اسماعيل عمر غيلله والصومال عبدالله يوسف احمد. ويتواجد ايضا في اديس ابابا المفوض الاوروبي للتعاون لوي ميشال والممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة من اجل الصومال احمد ولد عبدالله.