أنجز طلاب وطالبات السنة التحضيرية بجامعة الملك سعود 40 بحثاً علمياً في جوانب العمل التطوعي ما بين واقع العمل التطوعي لدى الشباب الجامعي، ومعوقاته، والرؤية الشبابية للتغلب على المعوقات، بالإضافة إلى وضع برامج مقترحة لتحفيز الشباب نحو العمل التطوعي. وكان وكيل جامعة الملك سعود الدكتور عبدالعزيز بن سالم الرويس قد افتتح أمس مهرجان العمل التطوعي ضمن فعاليات برنامج “أبشر بالخير” للعمل التطوعي الذي يهدف إلى توجيه الطلاب نحو دعم مؤسسات المجتمع المدني من خلال مجهودات الطلاب التطوعية، وتنمية وتكامل شخصية الطالب من الناحية الروحية والعقلية والوجدانية والاجتماعية والأكاديمية. وتضمن المهرجان فعاليات تطوعية ارتبطت بالعمل التطوعي, ما بين جلسات تدريبية على فن الحوار ومهارات العمل التطوعي، وإطلاق حملات تطوعية تخدم المجتمع، ومعارض للجهات التطوعية المجتمعية لتوعية الشباب بالعمل التطوعي ومؤسساته، إضافة إلى إقامة حلقات علمية بحثية حول العمل التطوعي جاءت تحت عنوان” العمل التطوعي بين الواقع والمأمول”. وتضمن المهرجان معرضاً لبرنامج “ أبشر بالخير” والجهات التطوعية المشاركة وإطلاق عدد من الحملات التطوعية مثل “لمسة دفء” و”تحضيريتي أجمل” و”اقرأ” وهي الفعالية التي شهدت إشهار عدد من غير المسلمين لإسلامهم, كما شمل المهرجان تنظيم لقاء جماهيري للجهات المشاركة تحت عنوان” دور المؤسسات المجتمعية في نشر ثقافة العمل التطوعي بين الشباب”, وضم المهرجان مشاركة من قبل منتدى الغد، ومركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني، بالإضافة إلى توقيع عدد من الشراكات مع جمعية تحفيظ القرآن الكريم، وتوعية الجاليات بالبطحاء، ودار الرعاية وتدشين ركن العمل التطوعي. الجدير بالذكر أن برنامج” ابشر بالخير “ للعمل التطوعي تم إطلاقه العام الماضي1431-1432ه، واستطاع طلاب وطالبات السنة التحضيرية إنجاز ما يقارب 20000ساعة عمل تطوعي موزعة على الجمعيات الخيرية والصحية ومؤسسات القطاع المدني.