شهدت جدة توقيع اتفاقية شراكة بين جمعية المودة الخيرية للإصلاح الاجتماعي ودواجن الوطنية إيذاناً بتدشين أكبر حملة توعوية لسيدات جدة بعنوان (أسعد أسرة) وذلك ضمن سلسلة البرامج الوقائية الإنمائية لجمعية المودة الخيرية. حيث وقع الاتفاقية كلٌ من الشيخ سعد بن عبدالرحمن العويرضي رئيس مجلس إدارة جمعية المودة الخيرية للإصلاح الاجتماعي والدكتور محمد بن سليمان الراجحي الرئيس التنفيذي لدواجن الوطنية بفندق راديسون بلو للأجنحة الملكية بجدة.حيث تستمر هذه الحملة لمدة 6 أشهر بدءاً من محرم الحالي وتتضمن 12 ندوة نسائية موجهة للمتزوجات حيث تتناول محاور مختلفة عبارة عن خلاصة دراسة المشاكل الأسرية والزوجية التي استقبلتها المودة خلال العام المنصرم عبر فحص أكثر من 2000 استشارة استخلصت 25 موضوعاً سيتم مناقشتها عبر سلسلة ندوات (لكي نكون أسعد أسرة). وقدم فضيلة الشيخ سعد بن عبدالرحمن العويرضي رئيس مجلس إدارة جمعية المودة الخيرية الشكر لدواجن الوطنية رعايتها بموجب اتفاقية الشراكة الاجتماعية 12 ندوة وفعالية تهدف إلى نشر ثقافة أسرية صحيحة تقوم على المودة والرحمة، مشيراً إلى أن هذه الفعاليات تعمل على توعية وتثقيف الأسر بما يمكن أن يساهم في استقرارها، وتجنيب أفرادها التأثيرات السلبية الناجمة عن تفاقم المشاكل الاجتماعية والحياتية في محيط الأسرة ككل. من جهته أكد الدكتور محمد بن سليمان الراجحي الرئيس التنفيذي لدواجن الوطنية إن المساهمة في دعم جهود الجمعية يأتي إيماناً منها بأهمية دور القطاع الخاص ومسئوليته الاجتماعية تجاه قضايا المجتمع وأيضا إيماناً منه بدور الجمعيات والمؤسسات الخيرية في تشكيل وعي المجتمع نحو قضاياه المصيرية، والمساهمة في إنشاء مجتمع صحي أسرياً، باعتبار ذلك اللبنة الأولى في بناء المجتمعات، والسبيل الأول تجاه تقدم الأمم ورقيها. وثمن الشيخ العويرضي الجهود الداعمة من قبل الشركات الوطنية فيما يتعلق بالمحافظة على كيان الأسرة والتقليل من نسب الطلاق. ، مشيراً إلى أن تفشي حالات الطلاق في أي مجتمع يستوجب العمل على دراسة أسبابه، والعمل على حلها بجدية، معتبراً أن نشر الثقافة الأسرية الصحيحة هو أولى تلك الحلول وأكثرها نجاحاً في التصدي للظاهرة قبل استفحالها وذلك من خلال تشجيع التوجيه والتوعية في أمور الأسرة وبناء علاقاتها من خلال الدورات والمحاضرات والإصدارات التي تقوم بها الجمعية، لافتاً إلى أن تعاون دواجن الوطنية في هذا المجال يشير إلى ما يحمله مسؤولوها من رغبة في الخير، والمساهمة بفعالية في إصلاح المجتمع السعودي ،ومحاولة وقف النزيف الأسري المتمثل بحالات الطلاق والمشاكل الزوجية والعائلية المدمرة لكيان الأسرة.