نيابة عن معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، أفتتح الدكتور منصور بن ناصر الحواسي وكيل وزارة الصحة للشئون التنفيذية صباح الثلاثاء، فعاليات المؤتمر الأول للتصوير التشخيصي في طب العيون والذي ينظمه مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون، وذلك يومي 6 - 7 ديسمبر 2011م الموافق 11 – 12 محرم 1433ه، ويعتبر هذا المؤتمر الأول من نوعه في الشرق الأوسط والذي يدمج بين أحدث التقنيات والتطبيقات للتصوير التشخيصي. وبدأ الحفل بآي من الذكر الحكيم، ثم ألقت رئيسة اللجنة العلمية والمنظمة الأستاذه تهاني عمير القحطاني كلمة ذكرت فيها أن التصوير التشخيصي يشهد تقنيات حديثة والتي تعتبر من الأدوات المهمة والتي تساعد في تشخيص وعلاج العديد من أمراض العيون في مراحلها المبكره، ويساعد بدوره في عملية الشفاء، ومن هذا المنطلق بدأت فكرة عقد هذا المؤتمر واللذي يدمج بين أحدث التقنيات والتطبيقات للتصوير التشخيصي كالتصوير المقطعي والتصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير بالموجات فوق الصوتية والبوزيترون والتصوير الطبقي، ومن ثم ألقى الدكتور عبدالإله بن عباد الطويرقي المدير التنفيذي للمستشفى الكلمة التالية: يسعدني أن أرحب بكم في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون لحضور افتتاح المؤتمر الأول للتصوير التشخيصي لطب العيون، والذي يعد الأول من نوعه في مجال التصوير التشخيصي لطب وأمراض العيون في منطقة الشرق الأوسط . وكما عودكم مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون منذ إنشائه على إقامة المؤتمرات والندوات العلميه بشكل دوري في كافة المجالات العلمية المتخصصة، إيماناً بأهمية مثل هذه المؤتمرات والندوات لتطوير المستوى الفني للموظف وبما ينعكس على مستوى الخدمات المقدمة للمرضى. ونظرا لما يحتله مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون من مكانه مرموقه محلياً وعالمياً لتشخيص وعلاج أمراض العيون وفقاً لأفضل المعايير العالميه ، الأمر الذي يحتم علينا مواكبة كل ما هو مفيد وحديث في مجال طب العيون وما هذا المؤتمر إلا نتاج لهذا التوجه. ويتزامن مع انعقاد هذا المؤتمر تحديث أجهزة الرنين المغناطيسي والأشعة المقطعية بالمستشفى بما يواكب أحدث التقنيات الطبية في هذا المجال وبتكلفة تتجاوز 20 مليون ريال، فجهاز الأشعة المقطعية الذي تم استحداثه يعمل بنظام الطاقة المزدوجه التي تسرع عملية التصوير خصوصاً في الأطفال ومن لديهم إصابة في العين ، وذات الدقه العاليه في التصوير أما جهاز الرنين المغناطيسي وهو الأحدث من نوعه من حيث التقنية في هذا المجال . ونادراً ما تجد مثل هذه الأجهزة في مستشفيات العيون في العالم. وفي الختام يسعدني أن أتقدم بالشكر لمعالي وزير الصحة د. عبدالله بن عبدالعزيز الربيعه لرعايته المؤتمر ودعمه المتواصل للمستشفى، كما يسعدني أن أتقدم بالشكر لسعادة الدكتور منصور بن ناصر الحواسي على حضوره ومشاركته لنا افتتاح هذا المؤتمر ودعمه المستمر للمستشفى، كما أتقدم بالشكر للقائمين على هذا المؤتمر وكذلك جميع اللجان التي شاركت في إعداده ، والشكر موصول لجميع العاملين في قسم الأشعه التشخيصيه، متمنياً للجميع التوفيق، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. بعد ذلك ألقى الدكتور منصور بن ناصر الحواسي وكيل وزارة الصحة للشؤون التنفيذية كلمة الأفتتاح قال فيها: بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ، أخي وزميلي الدكتور عبدالإله الطويرقي المدير العام التنفيذي لمستشفى الملك خالد التخصصي للعيون ، أخواني وأخواتي وزملائي والضيوف الكرام السلام عليكم ورحمة الله وبركاته . بداية يطيب لي أن انقل لكم تحيات وتقدير معالي وزير الصحة الدكتور عبدالله الربيعة راعي هذا المؤتمر الهام والذي كان يتمنى أن يكون معكم في هذا اليوم لولا ارتباطات معاليه ووجوده في مهمة عمل خارج المملكة. مما لا شك فيه أن من دواعي السرور والغبطة ونحن نرى هذا الصرح الطبي العظيم مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون وهو يعقد هذا المؤتمر الطبي الأول الهام في مجالٌ هامٌ جداً وهو الأشعة فيما يتعلق بأمراض العيون. الذي يأتي ضمن توجيهات ولاة أمر هذا البلد الطيب مملكة الإنسانية في تطوير العاملين عامةً والعاملين في القطاع الصحي الخاص خاصةً لأهمية ذلك وانعكاسه على تحسين الخدمة المقدمة للمرضى، مما لاشك فيه أننا نسعد ونفخر بهذه المؤسسة الطبية العظيمة التي وضعت اسمها في قمة المؤسسات الطبية سواءً في داخل المملكة أو على المستوى العالمي . ومما لا شك فيه أننا نُثمن ونقدر الجهد الكبير الذي يقوم فيه مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون في تطوير وتحسين خدمات طب العيون في المملكة خاصة وفي العالم أجمع . بناءً عليه يحق للزملاء في هذا المستشفى أن نتقدم لهم بالشكر والتقدير على ذلك بدءً من المدير العام التنفيذي وانتهاء بجميع الزملاء العاملين في هذا الصرح الطبي، إن كل من سبق أن نظم مؤتمر بهذا الحجم يعلم مدى الجهد الكبير والمضني والعمل المتواصل على مدى شهور لكي نكون هنا في هذا الصباح، لهم مني جميعاً فرداً فرداً الشكر والتقدير بقيادة زميلتنا رئيسة المؤتمر الأخت تهاني القحطاني وبهذه المناسبة آمل منها أن تنقل تحياتي وتقديري وعرفاني لجميع الزملاء اللذين عملوا معها لكي يكونون في هذا الصباح. كما لا يفوتني أن أرحب بالمحاضرين الكرام سواءً داخل المملكة أو من خارجها وجميع من ساهم في حضوره. وفي الختام مرة أخرى أشكر لكم حضوركم وأشكر لهذا المستشفى تشريفي أن أكون معكم في هذا الصباح الجميل وفي هذا المؤتمر الهام والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد ذلك قام الدكتور الحواسي والدكتور الطويرقي بتكريم المتحدثين والرعاة، وإفتتاح المعرض المصاحب لفعاليات المؤتمر.