عندما اقرت الرئاسة العامة لرعاية الشباب السماح للاندية بالاستعانة باللاعب الاجنبي كانت خطوة ايجابية اثلجت صدور الرياضيين كافة لانهم يدركون ابعاد ذلك القرار وماله من اثر بالغ في رفع مستوى الدوري السعودي وأن المحترف الاجنبي سيضيف الشيء الكثير وستكون له بصمة في اضفاء الندية والحماس على المستطيل الاخضر وسيكون انموذجا يحتذى به اللاعب السعودي يستفيد من فنه وخبرته ويطور فكره ومهارته الا ان المتسبر لمباريات الدوري السعودي يجد ان الذين صنعوا الفارق ورجحوا كفة فرقهم هم من اللاعبين المحليين وأن دور اللاعبين الاجانب لم يكن الا صوريا لااكثر ، واقل ما يمكن ان يقال عنه انه هامشي اذ لم يكن لهم دور ايجابي في قلب موازين المباريات ولا ادل على ذلك من ان الفريق يتغيب عنه لاعبون بل وحتى ثلاثة ومع ذلك لانشاهد تغير في هوية الفريق ولا نرى اثرا على شخصيته بل على النقيض من ذلك نجد حضورا للمتعة وتحسنا يطرأ على اداء بعض الفرق .مما يفوت على اللاعب السعودي فرصة المشاركة ويضيق الخناق على مركزه ويضعف احتمالية بروزه . وفي النهاية منتخباتنا الوطنية هي من يدفع الثمن واذا ما استمر الوضع على ما هو عليه ولم يتدارك المسئولون الامر فستسلك الكرة السعودية منحنى ومنزلقا خطيرا قد يرمي بها الى المجهول فالاندية ومن خلال الثلاث والعشرين سنة الماضية فشلت فشلا ذريعا في استقطاب لاعبين مميزين يعلقون في ذاكرة المنهم والمتعطش للفن والابداع الكروي وكل ما استطاعوا الوصول اليه اشباه لاعبين وكأني بهم مجلوبين من محلات (ابو ريالين )كانوا اصحابا لعيادة العلاج الطبيعي او أسرى لدكة الاحتياط ارهقوا خزائن النادي بمبالغ خيالية وأرقام فلكية والنتيجة (لم ينجح احد) بل كانوا سلبيين الى حد ان المواهب السعودية نضبت بسبب مكابرة بعض رؤساء الاندية بفرض (المتردية والنطيحة) على مدربي فرقهم لئلا يوصموا بالفشل امام جماهيرهم!! ومن هنا كان لزاما على المسئولين الاخذ على يد الاندية وذلك من خلال تقليص عدد المحترفين الى لاعبين فقط حفاظا على اموال ومكتسبات النادي المهدرة وتقنين عملية الاختيار لدى الفرق حيث التركيز سيكون اكثر وادق والاهم من ذلك الحفاظ على الجيل الصاعد الذي يتحين الفرصة وزاحمه الاجنبي المفلس من نثر فنه وابداعه ولا عزاء لمن يبرر ويتحجج بالمشاركات الاسيوية اذ ان فرقنا لم تحقق النتائج المطلوبة على الرغم من مشاركة اربعة لاعبين اجانب اما الفرق اليابانية والكورية والايرانية فقد قدمت نتائج جيدة رغم انها تشارك بلاعبين اقل. معاناة عضو شرف نادٍ عاصمي!! اصابتني خيبة امل كبيرة وصدمت بحد الصعقة جراء رد عضو الشرف بالنادي العاصمي البارز والداعم الكبير عندما قال لي بالحرف الواحد ان ميزانية النادي لاتسمح قد يبحر القارئ الكريم بخياله الخصب من الوهلة الاولى وعطفا على هذا الرد اني عرضت عليه لاعبا بآلاف اليوروات او مدربا بملايين الدولارات او حفل اعتزال بملايين الجنيهات ولكني اريد ان استوقف ابحاره قبل ان يشرع بفرد اشرعة تفكيره وتتلاطم به امواج ظنونه وتتقاذفه عواصف شكوكه واسير به الى مرسى البيان والتفصيل واخبره ان كل ما ضربته بنات افكارك ليس له من الحقيقة معنى وليس له اساسا من الصحة ولا اريد ان اخذ من وقتك الكثير اذ ان القصة تكمن في ان احد اعضاء شرف ناد عاصمي دارت عليه دائرة الايام وضاقت عليه الدنيا برحابتها بعدما لاحقته اعين مطالبيه و(ديانته) حتى حشرته في زنزانة احد السجون وكبلت حريته بعد ان خسر ما بين يديه وما كان يدعم به ناديه ولم يخرج الا (بصك اعسار) فاتصل بي شاكيا باكيا فعرضت عليه اللجوء الى الله ثم الى اعضاء شرف ناديه لمساعدته فقد كان في يوم من الايام احد الداعمين ايام يسره وجاء اليوم رد الجميل في وقت عسره ومع رفضه (لعزة نفسه)الا انه وقف ضعيفا امام إلحاحي عندها اتصلت باحد اعضاء الشرف المشار اليه اعلاه وطلب مني التريث الى ان يعرض الامر على اعضاء مجلس الادارة واعضاء الشرف وكانت النتيجة ميزانية النادي لاتسمح !! عندها اثار في داخلي هذا الرد تساؤلا خطيرا ومهما هل فعلا هذا مصير عضو الشرف وأن هناك وجه شبه بينه وبين مصير اللاعب حينما تنتهي خدماته ويقل عطاؤه مع انه قياس مع الفارق ام ان هذا لايوجد الا في هذا النادي العاصمي. تشتيتات || اثار غياب الاستاذ محمد النويصر الكثير من التساؤلات حول غيابه عن حلقة البرنامج الجماهيري الدليل القاطع. || الاندية تقيم معسكراتها وتمارينها في مقرات واماكن نموذجية والتعاون يقيم تمارينه في الملعب الهولندي. || عندما شاهدت الاستاذ عادل عصام الدين يجلس في مكان منزو عن الانظار وبكل تواضع جم في احد المؤتمرات الصحفية تمنيت ان يتكرر عرض ذلك المشهد ليكون دواء لمن ابتلوا بداء التررز والظهور الذين يتسابقون لئلا تفوتهم لقطة (الفلاش)