سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
جدة تشهد عرض الأسطورة النادرة لمائدة الطعام الإسلامية المستوحاة من الفن والتراث الإسلامي فيما أدهشت 600 زائر وزائرة للمعرض الدولي للديكور والأثاث والمفروشات
عرضت المهندسة السعودية العالمية عمرة قمصاني التي احترفت تصاميم الديكورات والأثاث قطعة الأسطورة النادرة لمائدة الطعام المستوحاة من التراث والفن الإسلامي في المعرض السعودي الدولي للأثاث والمفروشات الذي انطلق أمس بأشراف من الغرفة التجارية الصناعية بجدة في مركز جدة الدولي للمعارض والمنتديات ويستمر 4 أيام. وتعد مائدة الطعام الأسطورة النادرة التي قدرت تكاليفها بنحو 20 ألف دولار أي ما يعادل 80 ألف ريال وشارك في انجازها فريق مكون من 20 من الكوادر الوطنية السعودية المؤهلة في صناعة الأثاث والمفروشات واحدة من ابرز التحف الفنية السعودية التراثية التي روعي فيها الاقتباس من الفن الإسلامي وزخارفه وتقديمها للعالم من خلال معارض عالمية ستشهدها العديد من العواصم الأوروبية . وشاهد أكثر من 600 من الخبراء والفنانين ومصممي ومصممات الديكور مائدة الطعام التي أطلق عليها الأسطورة الإسلامية النادرة لمائدة الطعام . وقالت المهندسة عمرة قمصاني التي قامت بتصميم المائدة أن 3 مهندسات سعوديات في مجال الديكورات إلى جانب 17 من الشباب والشابات السعوديات ساهمن في تركيب القطع الخشبية المصنعة من أخشاب الزان وأقمشة ميسون الشهيرة . ولفتت إلى أن مائدة الطعام الإسلامية الحديثة استغرق تصميمها وتصنيعها 180 يوما أي 4 آلاف و320 ساعة عمل وهي مكونة من عشرة كراسي وطاولة وروعي في تصميمها وجود أنواع الزخرفة الإسلامية بمدارسها المختلفة وأكدت المهندسة عمرة قمصاني أنها صممت هذه المائدة مع إطلالة العام القادم 2012م استعداداً لتسويق التصميم للشركات العالمية الرائدة وافتتاح معرضها الدائم في العاصمة البريطانية لندن. وأكدت أن عالمية الفن الإسلامي نبعت من تلك الخطوط والألوان وأنواع النحت التي أدهشت العالم سواء في الحضارات العربية والإسلامية المتعاقبة آو من خلال انشاء الجوامع والمساجد والمتاحف الأثرية والقصور وغيرها. ولفتت إلى أن عام 2012م سيشهد إنهاء إجراءات تسجيل أول ماركة عربية سعودية للمفروشات والأثاث في 28 دولة أوروبية وعربية. وشددت قمصاني على أن فن الديكور يعد واحداً من أبرز الفنون في العالم مشيرة إلى أن هناك المئات من الخريجات من الجامعات والكليات يملكن كفاءة عالية في هذا المجال مشيرة إلى أهمية وجود أكاديمية تدريب متخصصة تؤهل الفتيات السعوديات لممارسة هذه المهنة بعد الدراسة الجامعية. ودعت قمصاني المستثمرين إلى انشاء مصنع وطني سعودي للأثاث من أجل تغطية احتياجات السوق الذي وصل حجمه سنويا ما يقارب 4 مليارات ريال سيرتفع إلى عشرة مليارات ريال خلال العشر سنوات القادمة. وشددت على أن صناعة الأثاث الوطنية لا تقل عن أي صناعة أخرى عربية أو أوروبية وهناك كفاءات وطنية قادرة على التميز والتفرد وهناك مخرجات من الجامعات والكليات.