فرغت الندوة العالمية للشباب الإسلامي أخيراً من بناء مدرستين في جمهورية كينيا . وأوضح الأمين العام المساعد للندوة بمنطقة مكةالمكرمة الدكتور محمد بن عمر بادحدح أن إنشاء هاتين المدرستين يأتي للمساهمة في سد ثغرة تعليمية كبيرة يعاني منها أبناء المسلمين في كينيا. وكانت الندوة قد أنشأت في عام (1422 ه) مدرسة ثانوية في نيروبي لتتيح لأبناء المسلمين مواصلة تعليمهم نظراً لانخفاض عددهم في المدارس الثانوية الكينية، وعدم تمكن أغلبهم من مواصلة التعليم بسبب ظروفهم الاقتصادية المتعثرة. وقد اختيرت ثانوية الندوة في وقتٍ سابق من أفضل مئة مدرسة ثانوية في كينيا من بين 4000 مدرسة، لتفوقها في امتحانات الشهادة الوطنية الكينية، وجاء أحد طلبتها ضمن أوائل الطلاب على مستوى البلاد.