تسليم الفائزين جوائز كرسي الأمير خالد الفيصل

برعاية جامعة (المؤسس)

قام كرسي الأمير خالد الفيصل لتأصيل منهج الاعتدال السعودي برعاية مدير جامعة الملك عبدالعزيز الدكتور أسامة طيب, بتسليم جوائز الفائزين في فعاليات البرنامج الثقافي للكرسي للعام 1432ه الذي تضمن عدداً من المسابقات الثقافية ، وهي مسابقة مقال في الاعتدال والتي فاز بالمركز الأول فيها أحمد بن علي باشماخ ، في حين حصل تسعة عشر متسابقاً على المراكز الأخرى , فيما حصلت عهود بنت متروك السلمي على المركز الأول في مسابقة الاعتدال الإلكترونية ، بيمنا حصل تسعة عشر متسابقاً على بقية المراكز , أما مسابقة مؤلفي المستقبل فقد حصل على المركز الأول فيها عبدالله بن يسلم باعلي .
يذكر أن قيمة الجوائز لهذه المسابقات بلغت مئة ألف ريال سعودي تقريباً تمثلت في جوائز نقدية وطباعة الكتاب الفائز في مسابقة مؤلفي المستقبل ، كما أن هذه المسابقات صُممت وفق أحدث التقنيات الحديثة , إذ اعتمدت على التفاعل الالكتروني وسهولة المشاركة في فعالياتها , فقد شارك في هذه المسابقات أكثر من عشرين ألف متسابق من جميع أنحاء العالم , وحصل بعض المتسابقين من خارج المملكة على عدد من جوائزها .
من جانبه وجه طيب شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل على دعمه المتواصل وتوجيه الدائم لفعاليات الكرسي وأنشطته المختلفة ، موضحاً بأن البرنامج الثقافي للكرسي للعام الماضي تضمن إلى جانب هذه المسابقات الثقافية دورات تدريبية لطلاب وطالبات الثانوية والطلبة الجامعيين من جميع أنحاء المملكة , حيث تم تدريب أكثر من ألف ومئتين طالب وطالبة من خلال برنامج بناء الشخصية المعتدلة الذي يُقام للعام الثاني على التوالي ,إضافة إلى إنشاء نادي شباب الاعتدال الذي يعتبر نافذة مشرعة للشباب في رفع قدراتهم الثقافية وإمكاناتهم الفكرية من خلال برامجه الثقافية والتدريبية المختلفة ، مضيفاً إلى أن البرنامج الثقافي للعام القادم 1433ه سيشهد مزيداً من الفعاليات الثقافية والدورات التدريبية التي تسهم في بناء الشخصية بشكل معتدل ومتوازن .
في حين أوضح المشرف على الكرسي الدكتور سعيد بن مسفر المالكي بأن الكرسي بتوجيهات سمو الأمير خالد الفيصل – حفظه الله - سوف يستمر في تقديم برنامجه الثقافي عبر إقامة العديد من الفعاليات الثقافية والتدريبية ، حيث سيشهد البرنامج للعام 1433ه مسابقات جديدة ، يسعى الكرسي من خلالها إلى نشر ثقافة الاعتدال بين فئات الشباب ، كما تتضمن الخطة للعام نفسه إقامة دورات تدريبية ولقاءات فكرية في مجال الاعتدال وبناء الشخصية المعتدلة .