اعتقل الجيش الإسرائيلي أمس الثلاثاء النائب والقيادي البارز في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في الضفة الغربية حسن يوسف بعد مداهمة منزله في رام الله. وذكرت مصادر فلسطينية أن قوات الجيش الإسرائيلي اعتقلت يوسف ونجله أويس عقب اقتحام المنزل في منطقة بيتونيا بمدينة رام الله، واقتادتهما إلى جهة مجهولة. وقد أفرج عن يوسف من السجون الإسرائيلية قبل نحو شهرين بعد اعتقال دام ستة أعوام. وتعتقل إسرائيل 22 نائبا فلسطينيا، بينهم 19 من حماس، واثنان من حركة فتح وآخر من الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين. وفي إطار مسلسل الاعتقالات، اعتقلت القوات الإسرائيلية في الساعات الأولى من صباح أمس الثلاثاء 13 فلسطينيا في الضفة الغربية. ونقلت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية في موقعها الإلكتروني عن مصادر عسكرية أن القوات الإسرائيلية اعتقلت الفلسطينيين بدعوى أنهم (مطلوبون). ولم يكشف الجيش الإسرائيلي أن لهؤلاء المعتقلين أي انتماءات تنظيمية، وقال إنه (تمت إحالة المعتقلين إلى الجهات المختصة للتحقيق معهم). ويشن الجيش الإسرائيلي حملات اعتقالات ومداهمات شبه يومية في الضفة الغربية في إطار ملاحقة ناشطين فلسطينيين يصفهم ب(المطلوبين). وكان الجيش الإسرائيلي قد اعتقل على مدار الأسبوع الماضي عشرات الفلسطينيين في الضفة الغربية. وفي ردها على الاعتقالات، نددت حماس في بيان لها بالممارسات الإسرائيلية، واعتبرت أن إعادة اعتقال يوسف تعد (تصعيدا إسرائيليا كبيرا ضد الحركة واستهدافا لرموز الشرعية الفلسطينية). وحملت حماس الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن الجرائم التي تتم في الضفة الغربية وقطاع غزة. كما دعت اتحاد البرلمانيين العرب، وجامعة الدول العربية، ومنظمة التعاون الإسلامي إلى أخذ دورها في الدفاع عن الشعب الفلسطيني وقياداته الوطنية.