حمدنا الله كثيراً على ثقة خادم الحرمين الشريفين حرسه الله في أخيه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود ليكون عضده الأيمن وولي عهده الأمين.. لأنه اختار الرجل المناسب في المكان المناسب في التوقيت المناسب، فاننا نحمد الله ايضاً أن سخر لنا نعمة القيادة الواعية التي تراعي حقوق الله وتقيم شرع الله وتعمل على راحة وأمن شعبها. وعلينا كما نشكر الله عز وجل على نعمه الكثيرة ان نشكره عز وجل أن اختار لنا قيادة جعلت من راحة مواطنيها ورفاهيتهم هماً يشغلها ليل نهار.. وفي اولى أولويات اهتماماتها كما انها تلتحم دائماً بشعبها وتحافظ على امنه واستقراره. لن أتحدث عن ولي العهد الأمين فتاريخه وما قدمه لوطنه وأمته يحتاج الى مجلدات.. والأمر ليس تزلفاً.. ولكننا نقول الحقيقة ان اختيار سموه لهذا الموقع أراح الشعب السعودي كثيراً لما عرف عن سموه من حكمة وحصافة وسداد للرأي وخبرة في ادارة الأمور.. ويكفي ان سموه الكريم قد استطاع وبمهارة فائقة التعامل مع الارهاب العالمي الذي تعرض له العالم بكل جدارة واقتدار مما جعله محل تقدير زعماء العالم وشعوبهم واثبت ذلك ردود الفعل العالمية حيال اختيار سموه ولي عهد المملكة العربية السعودية .. حيث استطاع تجنيب البلاد ذلك الشر وابعاد خطره عنا. وأخيراً لا نقول سوى (هنيئاً لك يا وطن) بولي العهد وهنيئاً للشعب السعودي حسن الاختيار الذي وفق الله فيه خادم الحرمين الشريفين حينما وضع ثقته فيه.. متمنين لهذا الوطن وقيادته وشعبه كل توفيق وسؤدد وان يحمي الله المملكة العربية السعودية وأهلها والمقيمين فيها من كل سوء. آخر السطور: (إذا صدىء الرأي صقلته المشورة)