عبرت الفوتوغرافيات السعوديات المشاركات في (المعرض الفوتوغرافي السعودي في المغرب) الذي تنظمه مؤسسة الملك عبدالعزيز آل سعود للدراسات الإسلامية بالتعاون مع وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في وكالة الوزارة للعلاقات الثقافية الدولية عن سعادتهن بردة فعل وانطباعات زوار المعرض التي عكست رقي وتقدم وتميز الفن والثقافة السعودية واعتبرن دور مؤسسة الملك عبدالعزيز آل سعود للدراسات الإسلامية دوراً ريادياً في احتضان الثقافة ورعاية المثقفين. أكدت الفنانة سناء أحمد هرساني عضو لجنة التصوير الفوتوغرافي بجمعية الثقافة والفنون أن تكوين الصورة يمثل لحظة وقوف الإنسان أمام نفسه ومشاعره وتفاعله مع ما حوله. وأشارت إلى أن التبادل الإنساني والثقافي والفني بين الفوتوغرافيات السعوديات والجمهور المغربي كان جميلاً من خلال الحضور المميز في حفل الافتتاح من مثقفين وفنانين ومتذوقي الفن وسط الدهشة والإعجاب بالفن الفوتوغرافي السعودي ممثلاً في نخبة من المصورين والمصورات السعوديين المتميزين في مجالهم. وعبرت هناء حجار رسامة الكاريكاتير عن سعادتها بالمشاركة في المعرض ممثلة للمملكة وقدرت دور وزارة الإعلام في تبني المثقفين والمثقفات والفنانين والفنانات. واعتبرت الفنانة وفاء يريمي أن الحضور المميز يدل على تميز الفنان السعودي. وأشارت إلى اندهاش الجمهور المغربي والمثقفين المغربيين من تواجد المرأة السعودية في هذا المجال. ويضاف إلى ذلك تميزها وحرفيتها. وبينت أن مؤسسة الملك عبدالعزيز ووزارة الثقافة ساهمتا في ايصال هذه الفنون والصور إلى الشعب المغربي الذي غابت عنه هذه الجوانب الثقافية والفنية في الشعب السعودي. وأبانت الفنانة نورة محمد الخراشي أن الصورة تجسيد للحظة من الواقع لن تتكرر مرة أخرى قريبة من النفس جداً لأنها الواقع كما نراه. وأكدت أن البرنامج ناجح ومميز وأشادت بالجمهور المغربي الذي تابع وناقش تفاصيل الصور ومواقعها من واقع مهتم بمعرفة المملكة ومتخصص يبحث عن الجوانب الفنية، وبينت أن تجربة زيارة طلبة مدرسة الفنون الجميلة وورشة العمل معهم كانت مثرية ومفيدة للجانبين. وأكدت وفاء الأحمدي على مفهوم التميز في التنظيم والحس الفني للجمهور المغربي من مثقفين ومهتمين وبينت أن الانبهار بالصور وخصوصاً صور الفنانات التي تنوعت موضوعاتها دلالة على الرقي الذي يعيشه الفن المغربي. وأضافت أن المعرض ضم صوراً من مختلف مناطق المملكة.