طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية امس الرباعية الدولية بتحمل مسؤولياتها في حماية السلام ومبدأ حل الدولتين من خطر الاستيطان. وقالت الوزارة في بيان لها في تحد جديد لإرادة المجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية وفي تمرد واضح على جهود الرباعية الدولية الهادفة إلى إحياء عملية السلام تقوم الحكومة الاسرائيلية بتصعيد عمليات البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة وتواصل عمليات تهويد القدسالشرقية حيث قررت إنشاء مستوطنة جديدة ببناء أكثر من 4000 وحدة استيطانية على الأراضي الفلسطينية الواقعة جنوبالقدس بما يؤدي إلى عزل المدينة المقدسة عن محافظة بيت لحم بالكامل. وأشارت إلى أن بلدية الاحتلال في القدس قررت هدم جسر باب المغاربة مضيفة وفي سياق محاولاتها لقتل الحياة الفلسطينية في المدينة المقدسة أقدمت سلطات الاحتلال على إغلاق مؤسسة القدس للتنمية وجمعية شعاع اللتين تقدمان خدمات إنسانية للأطفال والنساء في القدس. وأكدت الخارجية أن استمرار الحكومة الإسرائيلية في عمليات الاستيطان ومصادرة الأراضي الفلسطينية يؤدي يوميا لتدمير مبدأ حل الدولتين وتدمير كافة الفرص الممكنة لإطلاق عملية السلام والمفاوضات. ودعت الرباعية إلى اتخاذ موقف حاسم يحمل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن توقف المفاوضات وإفشالها. وطالبت الأمتين العربية والإسلامية وكافة الأصدقاء في العالم بالوقوف دفاعا عن القدس الشريف ومقدساتها ومؤسساتها وهويتها والتصدي في كافة المحافل لحملات التهويد المتواصلة للمدينة المقدسة. وحثت الولاياتالمتحدة الأميركية ودول الاتحاد الأوروبي على اتخاذ موقف حاسم من الممارسات الاستيطانية الإسرائيلية وإعلان اعترافها بدولة فلسطين ودعم طلب العضوية الكاملة لدولة فلسطين في الأممالمتحدة بما يفضي إلى مفاوضات جدية بين دولة فلسطين ودولة إسرائيل من أجل حل كافة قضايا الوضع النهائي.