تعتزم الولاياتالمتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي مطالبة الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بإرسال مراقبين أمميين إلى زيمبابوي “لمنع ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان” حسب مشروع بيان مشترك نشره أمس. ويدعو مشروع البيان -الذي ينتظر نشره أثناء قمة تنعقد ليوم واحد بين الرئيس الأميركي جورج بوش وممثلي الاتحاد الأوروبي في سلوفينيا- إلى إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية المقررة يوم 27 من الشهر الحالي “بحرية ونزاهة”. ويطالب البيان سلطات زيمبابوي ب”الوقف الفوري لأعمال العنف السياسي والترهيب التي تشن على الشعب” منذ 29 مارس الماضي تاريخ إجراء الدورة الأولى للانتخابات الرئاسية.وستنفق واشنطن سبعة ملايين دولار لمساعدة هؤلاء المراقبين الدوليين في عملهم بزيمبابوي، حسب ما أعلن عنه المتحدث باسم البيت الأبيض شون ماكورماك.