المشاعر الفياضة من كافة أطياف الشعب السعودي التي تم التعبير عنها بعد نجاح عملية خادم الحرمين الشريفين ، ليست شيئاً غريباً لمن يعرف هذه البلاد وقادتها وشعبها ، فما بين القيادة والشعب من تلاحم هو من أكبر ما يميز هذه البلاد .. وهو ليس تلاحماً عابراً أو وليد صدفة وانما تلاحم تجذر وترسخ في واقع الحياة من خلال مواقف عدة مشهودة. فالمليك المفدى بصدقه وثاقب رؤيته وظف جهده وفكره لاسعاد المواطن ولرفعة هذا الوطن الغالي ليأخذ مكانه بين الأمم .. والانجازات التي تحققت فقط منذ أن تولى أيده الله مقاليد الحكم كانت تترجم حبه لوطنه ولشعبه .. ولذلك بادله أبناء شعبه حباً بحب ووفاءً بوفاء .. ولهذا ومنذ إعلان الديوان الملكي نبأ نجاح العملية الجراحية لخادم الحرمين الشريفين .. لم تتوقف عبارات الفرح والترحيب بهذا النبأ السار .. فعبر أبناء المملكة بكافة قطاعاتهم عن الشكر لله لما أنعم به من صحة وعافية على المليك وتبادلوا التهاني بهذا الحدث المهم .. سائلين الله أن يديم الصحة والعافية على المليك المفدى ليواصل مسيرة الانجازات الداخلية والخارجية .. تلك الانجازات التي هدفها الأول أن تنعكس على المواطن صحة وتعليماً وخدمات تتناسب والمكانة الرفيعة التي تتبوأها المملكة على مستوى العالم.