علمنا التاريخ عبر القرون والأحداث الغابرة واللاحقة ان العدو سيظل عدوا مهما تظاهر بالمودة والاخلاص ونسيان ماضيه الملطخ بالعداء والكيد والدسائس والمكر والوحشية. | وتاريخ ايران وحكامها على امتداده لا يجهله أحد، فقد زرعت الشر والكراهية لمن حولها اولا ثم بثته لجهات اخرى في سلسلة من المؤامرات والمكائد رغبة في التسلط وزرع الفتن وبسط نفوذها وسيطرتها على أماكن معينة من العالم.. ونسيت ان الحق دائماً يعلو ولا يعلى عليه وانها مهما تظاهرت بحسن النوايا والعلاقات فلن يغير ذلك من سيرتها المعوجة وسياستها الشريرة.. وستظهر على حقيقتها مهما كانت خفاياها وستنكشف مؤامراتها ودسائسها التي تسعى لنشرها هنا وهناك تنفيذا لمخططها.. لكنها فشلت وتفشل كل خطواتها العدائية وخداعها المستمر وتظاهرها بحب السلم والسلام. | ايران فضحت نفسها امام العالم بما تخططه للقريب والبعيد وبما تدسه من مكائد حباً في المكر والانتقام. | وتخطيطها لاغتيال السفير السعودي في واشنطن (عادل الجبير) واحدة من مؤامراتها الارهابية التي نفذتها وتنفذها بين الحين والآخر ورغم ثبوت هذا التآمر واستنكار العالم لذلك.. فانها ودون حياء تنفي ذلك وهي كمن يقتل القتيل ويمشي في جنازته. | ايران تنكرت لكل المبادىء والقيم الانسانية وأصرت على تنفيذ مخططاتها الارهابية لكل من حولها.. ونسيت وتناست ما قدمته لها المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا وكذلك دول الجوار.. وبدلا من أن تبادلهم المثل بادلتهم بزرع المكائد والمؤامرات الخفية. | ان معظم المشاكل والتفرقة والفتن التي حدثت وتحدث في المنطقة العربية اليوم كان مبعثها ايران ومع ذلك لم ولن يتحقق لها ما تريد ولن تكسب الا الفشل وغضبة الشعوب وبالاخص دول الجوار التي احسنت اليها وصدق الاثر (اتق شر من أحسنت اليه). همسة الأسبوع | أهمس بها في آذان بعض مشايخي الفضلاء من خطباء الجمعة.. وفيها أقدر جهودهم الموفقة لما فيه خير المصلين وفلاحهم دنيا وآخرة وأتمنى عليهم ان يوجزوا في خطبهم فمن المصلين كبار السن والمرضى وذوي الحاجة.. وأن تعالج في ثناياها هموم الحياة والناس وما يدور في المجتمع من قضايا وأحداث معاصرة بدلا من التطويل الممل والبعد عن واقع المجتمع وما يدور فيه من قضايا وموضوعات هي اولى بالموعظة والمعالجة.. وفقنا الله واياهم ولا حرمنا من أجري الدنيا والآخرة. وبالله التوفيق.