يرعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الأحد القادم فعاليات المنتدى والمعرض السعودي الدولي للبتروكيماويات 2011م الذي تنظمه مجموعة بي ام ايه كلوبل البريطانية للمؤتمرات والمعارض الدولية وشركة معارض الظهران الدولية وذلك بمقر الشركة في الراكة. وأوضح صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس أدارة شركة سابك أن المنتدى والمعرض الدولي الثاني للبتروكيماويات يهدف إلى مواكبة الخطط التنموية للمملكة ، والإسهام في تنويع مصادر الدخل ، ودعم الصناعات البتروكيماوية والتعدينية في المملكة ،واستقطاب رؤوس الأموال المحلية والعالمية للاستثمار في مختلف المجالات الصناعية ، بالإضافة إلى تحفيز الجهات ذات العلاقة نحو توفير فرص عمل للمواطنين من خلال المشروعات الاستثمارية ، وفتح المجال للاستثمار في الصناعات التحويلية بالمدينتين الصناعيتين في الجبيل وينبع ، ودعم الإستراتيجية الوطنية للصناعات ، والإسهام في تحقيق التنوع الاقتصادي. وأضاف سموه أن المنتدى يُركز على إبراز الصناعات التحويلية والتعدينية وما تحتويه من فرص استثمارية واعدة، مبيناً أنها وجهت الدعوات للمشاركة في هذا المنتدى لعدد من قادة الصناعة والمستثمرين والممثلين الحكوميين رفيعي المستوى ليتبادلوا الخبرات وتدور نقاشاتهم حول التقنيات الصناعية الحديثة وفرص الاستثمار التي تؤدي دوراً محورياً في تعزيز وتنوع اقتصاد المملكة. وبين مدير عام شركة معارض الظهران الدولية عادل بن عبدالعزيز العومي من جهته أن المعرض يشتمل على أحدث التقنيات والأجهزة في عالم البتروكيماويات منها أدوات الحفر والتنقيب ، وأجهزة الأمن والسلامة ، وتكنولوجيا الأنابيب والصمامات ، والعديد من المجالات المتعلقة بقطاع البتروكيماويات، مؤكداً أن المعرض والملتقى السعودي الدولي الثاني للبتروكيماويات يأتي في إطار الشراكة الإستراتيجية بين معارض الظهران الدولية وشركة بي.ام.ايه كلوبل البريطانية . ، لافتاً إلى أن الملتقى سيناقش أهم الخطط الاستثمارية وكيفية العمل عليها . مما يذكر أن المعرض الدولي للبتروكيماويات سوف يحظى بمشاركة 150 عارضاً من الشركات الوطنية السعودية والعالمية وتشتمل قائمة المعروضات على أنظمة الهندسة الكيماوية ، ومصادر الطاقة والاستشارات، ومعدات الأمن والسلامة ، ومعدات التبادل الحراري ، وأنظمة الصيانة والتشغيل، وهندسة التصنيع، إضافة إلى المضخات والصمامات، ومكائن معالجة التجهيز. كما يشارك في المنتدى 300 خبير ومتحدثاً وأكثر من 30 متحدثاً عالمياً من 20 دولة في العالم إضافة إلى عدد من المتحدثين من الهيئة الملكية للجبيل وينبع .