تنطلق مساء اليوم الاحد فعاليات ملتقى الشراكة في المسئولية الاجتماعية بين القطاعين العام والخاص الذي تقيمه الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة بالتعاون مع شركة إكس إس لتنظيم المؤتمرات والمعارض برعاية معالي وزير الشئون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين يومي السابع والعشرين والثامن والعشرين من شهر شوال الحالي بحضور عدد من الشركات والأكاديميين والمسئولين المختصين في خدمة المسئولية الاجتماعية بالمملكة وذلك بفندق ساعة مكة فيرمونت وبين عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة رئيس لجنة المسئولية الاجتماعية طارق بن عبيدالله نجمي أن الملتقى الذي تشارك فيه كلية الأمير سلطان بجامعة الفيصل كشريك أكاديمي وترعاه مجموعة بن لادن وسلسلة مطاعم الطازج بمجموعة فقيه يهدف إلى رفع الوعي والإدراك حول القيام بالمساهمة مهما صغر نوعها وحجمها وكذا رفع مستوى المشاركة في تطوير وتنمية برامج المسئولية الاجتماعية من خلال المشاركة لرفع مستوى التأثير لافتا النظر إلى أن المشاركة بين مختلف الشركات تؤدى لوفر في المصاريف ورفع مستوى الأداء ورفع فعالية البرامج مؤكداً أن هذا الملتقى يأتي في إطار الجهود التي تبذلها الغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة في خدمة المجتمع مبرزا الأدوار الاجتماعية التي قام بها عدد من رجالات مكةالمكرمة أمثال الشيخ عبدالرحمن فقيه والشيخ الشريف منصور بن صالح أبو رياش والشيخ يوسف الأحمدي الذين يستشعرون أدوارهم الاجتماعية تجاه مجتمعهم من خلال دعم ومساندة العديد من الأعمال والمؤتمرات التي تنطلق من المسئولية الاجتماعية . وأعرب شكره وتقديره لمعالي وزير الشئون الاجتماعية على رعايته لهذا الملتقى معتبرا هذه الرعاية قراءة واضحة لما يوليه معاليه من عناية واهتمام بكافة النشاطات المختلفة المقامة بالمملكة بالإضافة إلى نخبة من الشركات المرموقة في مجال خدمة المجتمع والتي تختص بالمسؤولية الاجتماعية من أجل الارتقاء بمستوى الأداء والخدمات المتنوعة ومن جانبه أوضح نائب رئيس لجنة المسئولية الاجتماعية بالغرفة التجارية الصناعية بمكةالمكرمة المستشار إحسان طيب أن الملتقى سيقعد أربع جلسات يناقش خلالها 12 موضوعا حول المسئولية الاجتماعية مشيرا إلى أن الجلسة الأولى تحمل عنوان (بناء استراتجيات المسئولية الاجتماعية في الشركات المتوسطة والصغيرة من حيث الإمكانيات والفعاليات) وستناقش موضوعات تطوير العمل بالمسئولية الاجتماعية لدى الشركات الكبرى لنقل الخبرة إلى المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتنمية المسئولية الاجتماعية لدى الشركات الصغيرة والمتوسطة ونشر ثقافة المسئولية الاجتماعية في المجتمع فيما خصصت الجلسة الثاني التي تحمل عنوان (تطوير مبدأ الشراكة لبناء منظومات المسئولية الاجتماعية داخل المجتمع السعودي) لبحث موضوعات مجالات الإعمال التطوعية في المجتمع السعودي وكذلك ثقافة المجتمع ودورها في تطوير منظومات المسئولية الاجتماعية ودور الشباب وأهميتهم في تطوير المسئولية الاجتماعية وتناقش في الجلسة الثالثة التي تحمل عنوان (دور الشركات الكبرى والبنوك في تنمية وتطوير المسئولية الاجتماعية من الشركات الصغيرة والمتوسطة) موضوعات مسيرة نجاح الشركات الكبرى والبنوك في دعم وتنمية المسئولية الاجتماعية وتنمية المسئولية الاجتماعية إلى ما بعد الممارسة وكذا أهمية الزكاة والوقف كوافد للشركات الكبرى والبنوك لدعم التكامل في المجتمع علاوة على استعراض الجلسة الرابعة التي تعقد بعنوان (دور الدولة والقطاع الخاص في تنمية مساهمة المجتمع في تنمية المسئولية الاجتماعية) لعدة موضوعات متعلقة بدور القطاع العام في تنمية مساهمة المجتمع وأهمية التكامل بين القطاع العام والخاص علاوة على صياغة الاستراتجيات في استشراف المستقبل. وأكد أن برامج المسئولية الاجتماعية تحظى باهتمام كبير من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود يحفظه الله وحكومته الرشيدة كما تتضافر جهود جميع القطاعات الحكومية والخاصة لتبني ودعم المسئولية الاجتماعية.