كثف الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلو خلال الأيام الماضية اتصالاته مع عدة أطراف أوروربية ودولية لحشد الدعم لحق فلسطين في نيل الاعتراف الدولي وعضوية الأممالمتحدة. وأوضح بيان صحفي صدر عن المنظمة امس أن إحسان أوغلو أجرى اتصالات مع رئيس المفوضية الأوروبية مانويل باراسو، ومفوضة العلاقات الخارجية في الاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون، ورئيس المجلس الأوروبي فان رومبوي، بحث خلالها حق فلسطين في نيل الاعتراف الدولي وعضوية الأممالمتحدة. كما بعث الأمين العام رسائل لوزراء خارجية عدد من الدول ومسؤولين دوليين يحثهم فيها على تقديم الدعم اللازم لجهود فلسطين في نيل الاعتراف الدولي كدولة حرة ومستقلة على حدود عام 1967. وأشار إحسان أوغلو إلى أنه في ظل تعثر مفاوضات السلام الفلسطينية الإسرائيلية نتيجة الخروقات الإسرائيلية، أصبح من الضروري الآن أكثر من أي وقت مضى، أن يكون للمجتمع الدولي دور حقيقي وثابت في الاعتراف بالحدود الفلسطينية. كما شاركت منظمة التعاون الإسلامي في اجتماع المنظمات الإقليمية الذي عقد في القاهرة الأسبوع الماضي، بهدف تنسيق الجهود لدعم حق فلسطين في نيل الاعتراف الدولي وعضوية الأممالمتحدة. يذكر أن الأمين العام قد أجرى نهاية الأسبوع الماضي، اتصالات مع السلطة الفلسطينية لتنسيق الجهود نحو دعم حق فلسطين في نيل الاعتراف الدولي وعضوية الأممالمتحدة. وجاء آخر الاتصالات مع مبعوث الرئيس الفلسطيني الدكتور نبيل شعث، الذي زار أنقرة أخيرا للتنسيق مع الجانب التركي بشأن موضوع عضوية فلسطين في الأممالمتحدة، وكيفية متابعة قضية أسطول الحرية. كما تعتزم منظمة التعاون الإسلامي عقد ثلاثة اجتماعات مكثفة في نيويورك خلال الفترة من 18 25 سبتمبر الجاري، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ولبحث تطورات القضية الفلسطينية والتوجه الفلسطيني للأمم المتحدة لنيل الاعتراف الدولي والعضوية. وكان إحسان أوغلى قد قام في يونيو الماضي بجولة شملت بعض الدول الإفريقية ركز فيها على دعم الحق الفلسطيني في الاعتراف الدولي وعضوية الأممالمتحدة.