أتم أبناء جمعية البر بجدة توزيع أكثر من 20 ألف وجبة إفطار صائم وذلك من خلال المشاركة التطوعية لدار الفتيان في شهر رمضان المبارك والذين يشاركون إخوانهم الأجر بتوزيع وجبات إفطار صائم في عدة طرقات وإشارات مرورية بمدينة جدة قُبيل أذان المغرب بمعدل ألف وجبة يومياً. وأوضح محمود بن عبدالله باقيس مدير الجمعية بأن حرص أبناء الجمعية على مشاركة إخوانهم عبر هذا المشروع تُعد صورة من صور البذل والعطاء وصور التعاون والتكافل من أبناء الوطن في خدمة مجتمعهم، مشيراً إلى أن أبرز ما يميز هذا المشروع هو منع تدافع الناس إلى الوصول إلى منازلهم في وقت الإفطار والحد من الحوادث المرورية التي قد تتسبب فيها السرعة. وأشاد باقيس بمشاركة الأيتام في مشروع إفطار الصائمين في الطرقات والإشارات المرورية، مؤكداً بأن هذه المشاركة تمثل صورة رائعة من صور التكافل بين أبناء المجتمع المسلم. وأعرب باقيس عن شكره للجهات الحكومية والقطاع الخاص وأهل الخير لمساهمتهم في مشروع إفطار صائم الذي تنفذه الجمعية بعدة صور، داعياً الميسورين للإسهام ودعم أنشطة ومشاريع الجمعية المختلفة. من جانبه أكد مشرف عام الدور الإيوائية بالجمعية الأستاذ مجدي باخريبة بأن مشاركة الأبناء المتطوعين في هذا المشروع بدأ منذ بداية رمضان وسيستمر بمشيئة الله إلى نهايته.