رعى صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز الخميس إثر تدشينه مهرجان سوق التمور العاشر ببريدة للعام الحالي ، توقيع اتفاقيتين الأولى لنقل التمور ، والثانية لإيجاد وظائف للشباب من أجل العمل داخل السوق. وجرى توقيع الاتفاقية الأولى لنقل التمور لجميع مناطق المملكة بين إدارة المهرجان وجمعية منتجي التمور بالقصيم عن طريق تشغيل سيارات النقل الخاصة بالجمعية. فيما كانت الاتفاقية الثانية بين إدارة مهرجان التمور ببريدة ، ومركز الإحسان الخيري ببريدة ؛ بهدف إيجاد وظائف للشباب للعمل داخل السوق. وتأتي الاتفاقيتين لتجسيد مبدأ الشراكة والتعاون والتكافل بين القطاعين الحكومي والخاص ممثلا بإدارة المهرجان التابعة لأمانة منطقة القصيم وجمعية منتجي التمور من القطاع الخاص؛لخدمة المجتمع والمساهمة بفعالية لإيجاد الفرص الوظيفة للشباب السعودي. من جهة أخرى يدشن صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم الثلاثاء المقبل المهرجان السادس للتمور في محافظة المذنب الذي يعد واحدا من روافد الاقتصاد الرئيسية في منطقة القصيم وذلك في السوق المركزي بمقر بيع التمور بالمحافظة. وأوضح محافظ المذنب المكلف عبدالله بن صالح السعوي أن مهرجان التمور في المذنب ومنذ انطلاقته في العام 1427ه حظي بتفاعل منقطع النظير من الجميع من داخل المحافظة, ومحافظات منطقة القصيم الأخرى من خلال عمليات البيع والشراء وحجم المعروض اليومي الذي يتجاوز أكثر من (25000) كرتون يوميا من أنواع السكرية الصفراء والسكرية الحمراء وعسيلة والبرحي والروثانة والنبوت بجميع أنواعها . وأفاد السعوي أن البلدية عملت على تهيئة الأجواء المناسبة في المظلة الرئيسية كما قامت بدعوة عدد من مصانع التمور والشركات العارضة وذات الاهتمام بتسويق منتوجات التمور بجميع أنواعها للمشاركة بالمهرجان . ويشهد سوق التمور بمحافظة المذنب منذ انطلاقته إقبالا كبيرا في عدد العملاء الذي تجاوز ال (2000) متسوق من داخل المنطقة ومناطق المملكة الأخرى , كما يشهد زيادة في عدد السيارات الزائرة للسوق والمحملة في جميع أنواع التمور التي تجاوزت ال(400) سيارة. ولفت محافظ المذنب النظر إلى أن المحافظة حظيت بامتياز في إنتاج نوع السكرية الحمراء وعسيلة وبعض ثمار النخيل المتميزة بجودتها لمناسبتها لتربة المذنب الخصبة.