أعلن مصدر طبي فلسطيني استشهاد شاب فلسطيني متأثرا بجراح أصيب بها في إحدى الغارات الجوية الإسرائيلية التي استهدفت قطاع غزة ليل الاثنين-الثلاثاء وأوقعت أيضا 7جرحى بينهم طفل. وقال أدهم أبو سلمية المتحدث باسم اللجنة العليا للإسعاف والطوارئ في قطاع غزة إن “الشاب موسى اشتيوي (29 عاما) استشهد صباح أمس متأثرا بجراحه التي أصيب بها في غارة جوية إسرائيلية على شرق مدينة غزة الليلة قبل الماضية”. وأوضح أبو سلمية أن الغارات التي شنها الطيران الحربي الإسرائيلي على قطاع غزة ليلا أسفرت عن “شهيد و7 جرحى بينهم طفل”. واستهدف الطيران الحربي في سلسلة غارات جوية مواقع تابعة خصوصا لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ومنطقة الشريط الحدودي في رفح حيث تنتشر مئات الأنفاق تحت الأرض على الحدود بين قطاع غزة ومصر. وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، أكد متحدث عسكري إسرائيلي أن “الطيران هاجم الليلة قبل الماضية 4 اهداف في قطاع غزة ردا على اطلاق صاروخ من نوع غراد على منطقة بئر السبع” في صحراء النقب في جنوب اسرائيل. وأضاف المتحدث أنه “خلال هذه الغارات رصد الطيران وهاجم مجموعة من الإرهابيين كانت تستعد لإطلاق صواريخ” على جنوب إسرائيل. وتأتي هذه الغارات بعد أن أعلنت متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية أن صاروخا أطلق من قطاع غزة الاثنين سقط قرب مدينة بئر السبع في جنوب إسرائيل دون أن يسفر عن وقوع إصابات. وبحسب الإذاعة الإسرائيلية العامة، فان صاروخا آخر استهدف بئر السبع ولكن لم يعثر على مكان سقوطه. ومنذ يوليو تكثف إطلاق الصواريخ على جنوب إسرائيل وما يتبعها من غارات للطيران الإسرائيلي على قطاع غزة.