نيابة عن معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس، رعى وكيل الجامعة الأستاذ الدكتور عادل محمد نور غباشي الحفل الختامي للدورة الصيفية الثالثة لمعلمي اللغة العربية من المدارس السنغالية، والدورة الخامسة لمعلمي اللغة العربية من الجامعات الإندونيسية والتي نظمها معهد تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها.حيث بدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم، ثم شاهد الجميع عرضا إلكترونيا عن الدورتين شمل العرض تفصيلا للبرامج التدريبية المقدمة في الدورتين اللتين تستغرقان 6 أسابيع، والبرنامج الثقافي المصاحب للدورة.ثم ألقى رئيسا الوفدين كلمتين بهذه المناسبة، أشادا فيها بجهود المملكة العربية السعودية في نشر اللغة العربية، والاهتمام بمعلميها وتدريبهم، واهتمام ولاة الأمر حفظهم الله بالدورتين اللتين تقامان بتوجيه سام كريم من خادم الحرمين الشريفين رعاه الله، ودعم سخي ورعاية من معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري، ومتابعة معالي مدير الجامعة وأصحاب السعادة وكلاء الجامعة.كما أشادا بالبرنامج العلمي والتدريب الذي تلقوه، وأثنوا على البرنامج الثقافي المصاحب الذي شمل زيارة للمشاعر المقدسة، والجامعة بالعابدية، وكثير من الأنشطة الثقافية بمكة المكرمةوجدة والطائف، وارتحل المتدربون إلى المدينةالمنورة واروا خلالها المسجد النبوي، وتشرفوا بالسلام على النبي صلى الله عليه وسلم، وصاحبيه، واطلعوا على الجهود المبذولة في عمارة المسجد النبوي والخدمات المقدمة لقاصديه، وزاروا مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، كما زاروا أهم الآثار والمعالم في المدينةالمنورة.كما أشاد الوفدان بالزيارة التي قاموا بها لسماحة مفتي عام المملكة، والتوجيهات التي تلقاها المتدربون من سماحته، ولقائهم بمعالي الشيخ الدكتور عبدالله المطلق.ثم ألقى عميد معهد تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها الدكتور عادل بن أحمد باناعمة كلمة شكر فيها خادم الحرمين الشريفين على أمره بإقامة هذه الدورات، كما شكر فيها معالي مدير الجامعة ووكلاءها على الدعم السخي والاهتمام الذي لقيته الدورتان منهم وتذليل كافة العقبات لتظهر الدورتان كما خطط لهما، ولتحقق أهدافها، ولتحقق للجامعة رسالتها العالمية النابعة من موقعها بالبلد الحرام، وبكونها أحدى الجامعات الوطنية التي تحقق رسالة نشر الإسلام واللغة العربية في العالم، كما شكر خلالها الجهات المشاركة في الدورة بالجامعة، كعمادة شئون الطلاب، والإدارة المالية، وإدارة التخطيط والميزانية، والإدارة القانونية.عقب ذلك ألقى أحد المتدربين السنغاليين قصيدة بهذه المناسبة لقيت استحسان الجميع.ثم ألقى سعادة وكيل الجامعة كلمة راعي الحفل رحب خلالها بالمتدربين من جمهوريتي إندونيسيا والسنغال، وتمنى أن يكونوا قد لقوا من الخدمة والتدريب ما يثلج صدورهم، وشكر حكومة خادم الحرمين الشريفين على الدعم الذي تلقاه الجامعة لتقوم برسالتها خير قيام، خاصة وموقعها بمكة يجعل رسالتها عالمية، كما وجه الشكر لوزارة التعليم العالي على دعمها ومؤازرتها للجامعة لتقدم خدماتها في نشر العلم الشرعي واللغة العربية بين المسلمين، خاصة والجامعة تضم أول صرح علمي عالي في المملكة وهي كلية الشريعة والدراسات الإسلامية.عقب ذلك سلم وكيل الجامعة الأستاذ الدكتور عادل غباشي الدروع وشهادات حضور الدورة على المتدربين، كما قام عميد المعهد بتقديم درع لمعالي مدير الجامعة، وللجهات المشاركة، وشهادات الشكر والتقدير للمشاركين من أعضاء هيئة التدريس.حضر الحفل الختامي وكيل المعهد الدكتور عبدالعزيز الطلحي، ووكيل المعهد للبحث العلمي والدورات الدكتور أحمد الدروبي، ووكيل المعهد للشؤون التعليمية والعلاقات الدكتور أحمد بن مشعل الغامدي، وسعادة المشرف الثقافي الدكتور حسن بن عبدالحميد بخاري.