اعتنق الاسلام اربعة عشر موظفاً من الجنسية الفلبينية من منسوبي مستشفى حراء العام بالعاصمة المقدسة منهم 12 امرأة ورجلان من مختلف الاقسام بالمستشفى اخرهم رجل نهاية شهر شعبان.. اوضح ذلك ل (الندوة) ثامر السلمي مسؤول التوعية الدينية بالمستشفى وقال بان اعتناقهم للاسلام الحنيف جاء لما وجدوه من اهتمام كبير ومعاملة حسنة من لدن مدير عام المستشفى الدكتور وليد بن عبدالحليم محمد حسين وكافة الهيئة الطبية بالمستشفى من اطباء وممرضين وموظفين وموظفات ومرضى ومراجعين. وقد تم شرح مبادىء الاسلام الحنيف لهم وتم توزيع العديد من الكتب الاسلامية والقرآن الكريم المترجمة باللغة الفلبينية كما نظمت لهم العديد من الندوات والمحاضرات التي تتعلق بالاسلام وما أعده الله جل وعلا من ثواب وأجر كبير للمسلم في الدنيا والآخرة، كما تم توجيههم الى مكتب الجاليات لادراجهم ضمن البرامج المعدة للمسلم الجديد لاستخراج شهادة اسلام يتم بموجبها تغيير الديانة في الاقامة من مسيحي الى مسلم ومن ثم يقوم قسم التوعية الاسلامية بتوجيه من مدير عام المستشفى الدكتور وليد عبدالحليم بمتابعة حديثي الاسلام ومساندتهم ومساعدتهم في جميع أمورهم الحياتية. ومن جهته أعرب الدكتور وليد عن شكره وتقديره لقسم التوعية الاسلامية على الجهود التي يقدمها لحديثي الاسلام بالمستشفى واكدت على متابعتهم وتزويدهم بكل ما يحتاجونه من محاضرات وندوات وتثقيف بلغاتهم وتعريفهم امور دينهم باللغتين العربية والفلبينية. ومن جهة اخرى اعرب عدد من اخواننا المسلمين الذين انضموا الى الدين الاسلامي الحنيف بانهم سعداء جداً لاعتناقهم الدين الاسلامي الحنيف الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه وهو الدين الذي أنزله الله على محمد صلى الله عليه وسلم آخر الانبياء والمرسلين وهو الدين الصالح لكل زمان ومكان. واشاروا بأنهم ابلغوا اسرهم في الفلبين الكثير من الاسر هناك رحبت بذلك وفي طريقها لاعتناق الدين الحنيف.