وضع ملتقى إدارة المخاطر الذي استضافته مدينة دبي الإماراتية وقدمته الخبيرة السعودية الدكتورة نوف الغامدي خارطة طريق من (10) بنود للمساعدة على تجاوز الضغوطات المحيطة بمؤسسات القطاع الخاص والأزمات التي تحيط بالمنطقة العربية ودول مجلس التعاون الخليجي في الوقت الراهن، بحضور (20) مسؤولاً ومديراً تنفيذياً. وكشفت الدكتورة نوف الغامدي مستشارة التخطيط الإستراتيجي أن الخطوات العشر التي ستقود المؤسسات لمواجهة المخاطر تبدأ بربط الخطة الاستراتيجية للمخاطر بالخطة الإستراتيجية الأساسية للمنشأة، واستخدام الأساليب الصحيحة للتحليل لدراسة الوضع الحالي للمنشأة بدقة، وتحليل أهداف المنظمة وربطها بقيمة الخطر، وكذلك إتباع الخطوات السليمة لتحديد مؤشرات المخاطر وتحديد طرق التعامل معها. وأضافت: تشمل هذه الخطوات استخدام الطرق المناسبة لإتخاذ القرارات الإستراتيجية، وتعريف (مدير المخاطر) مسؤولياته وواجباته بدقة، وكتابة السيناريوهات المتوقعة لإدارة المخاطر، إضافة إلى التعامل مع الأزمات بحنكة.. واستخدام الطرق المناسبة حسب شدتها ونوعها وتأثيرها، مع وجوب الأخذ بعين الاعتبار مؤشرات المخاطر والتوقعات المستقبلية، وأخيراً التخطيط الجيد لإستراتيجية المخاطر ودمجها مع نشاطات المنظمة. ورسم 20 مسؤولاً ومديراً تنفيذياً شاركوا في الملتقى أحدث السيناريوهات والخطط لمواجهة المخاطر، والسبل الكفيلة بتجاوز الضغوطات المحيطة بمؤسساتهم والأزمات التي تحيط بالمنطقة في الوقت الراهن في ختام الملتقى الذي عقد في مدينة دبي بحضور مدراء أقسام إدارات المخاطر ومدراء أقسام إدارات العمليات، المدراء التنفيذيين، مدراء المشاريع، شركات التأمين، شركات وساطة التأمين، شركات الأمن والسلامة، والمهتمين بإدارة المخاطر . وقالت الدكتورة نوف الغامدي أن البرنامج الذي عرض على مدار أيام الملتقى ركز على بيئة العمل المتطورة والضغوطات المحيطة ودراسة السيناريوهات الإستراتيجية للمخاطر في المؤسسات ومؤشراتها، حيث حصل المتدرب على شهادة (برنامج احترافي في إدارة المخاطر) معتمدة من الهيئة الاستشارية الأوروبية الأمريكية ورخصة مدير إدارة مخاطر وشهادة مزاولة مهنة مستشار معتمد في إدارة المخاطر.