المريض إنَّ المريض إذا ألَمَّ به السَّقَمْ ينسى النعيمَ ويرتجي صمت الألمْ *** الاستعلاء صَعَّرتَ خدك إثر المنصب العالي وبان جَهْلُكَ من مكنونك البالي *** غرير بالزيف تصطنع المهابه ولأنت أحقرُ من ذبابه *** السَّاذج لأنَّكَ ساذجٌ غافلْ تظنُّ الرشدَ في الجاهلْ *** التاريخ تاريخُ هذي الأرض يكتبه الزَّمانْ فاكتبْ لعصرك صادقاً في كلِّ آنْ *** المحبط تفاءلْ أيها المُحبَطْ وإن أخْفَقْتَ لا تقنطْ *** الشَّر صانِعَ الشَّرِّ صُغْتَ للشَّرِّ مذهبْ صرت رمْزاً لكلَّ من هبّ أو دبْ *** الطموح يا لَهُ من كفاح عمرٍ طَمُوحِ يعتلي اليوم سامقاتِ الصروحِ *** كرامة النفس إرفَعِ الرأس عالياً في الجموعِ ليس يرضي الكريمَ ذلُّ الخضوعِ *** الإصرار وجهٌ من الإصرار أشرقْ والعمرُ بعد الجَدْبِ أورقْ *** الرخيص يبيعك في سوق النفاق رخيصُ وتلقاه في وحل الهوان يغوصُ *** الوضيع كيف تُحيي مرُوَءةً في الوضيعِ وهو يزري بكلِّ قَدْرٍ رفيعِ *** النَّهب في زمان ( البنكنوتْ ) صارَ ( قرشُ البحرِ ) حوتْ *** تَّحوُّل وقد أغرت الدنيا جَنَان فقيهِ ومن ضلَّ سعياً كيف أنت تقيهِ ؟ *** الانتصار قارِعِ الليل بالنهار جهارا وأَذِقْنا حلاوةً وانتصارا *** الانهزام لا تعيدي الملامَ بعد الملامِ قد كفتْني مرارةُ الانهزامِ *** الشوق وما زالت الذكرى إليك تشوقُ وإنِّيَ في بحر الحنين غريقُ *** التَّحدِّي بين جدب وبين جزرٍ ومدِّ ثَمَّ ضدٌّ يثير خيلَ التَّحدِّي *** النَّصر النصرُ يُكتبُ بالعزيمةِ والفِدا حتى وإنْ عصفتْ بنا ريحُ العدا *** الإرتقاء جفَّفْ أساكَ من الدموعِ واعلِ الجبينَ عن الخضوعِ *** الأحرار ما خُلِقْتُمْ لكي تباعوا عبيداَ بل خلقتمْ لكي تُزيلوا القيودا *** الهدية يدُ الإحسان أَشْبَهُ بالهديّه إذا مُدَّتْ إلى النفس الأبيَّه *** عطر الطفوله تعطَّرْ من شذى تلك الورودِ وعِشْ طِفلاً بأكناف المهودِ *** جمال الغيم غيمةٌ جذلى وبارقْ خَطَرَا في قلب عاشقْ *** الخديعة من زعافِ السمِّ من ناب الخديعه جرح الهولُ أساريرَ الطبيعه *** ندم كلَّنا أضغاثُ حالمْ بعد أصداء الهزائمْ *** القوة والعقل يمينُك من يعينُكْ وعقلُك من يصونُكْ *** التعاون ضع في يديك يدي عوناً على الكَبَدِ *** الإعجاب هذا الجمال يميسُ بالإعجابِ ويذيب قَطْر َ الحبِّ في الأكواب *** شريكة الحياة سياط الجوعِ تجلدُها وتصطبرُ وتغنى من حبيبٍ وهو يفتقرُ *** العناد أفضى العنادُ إلى العنادِ فتقطَّعَتْ لغةُ الودادِ *** المعتزل وحيدٌ بِوادي الراحلين مقيمُ رأى الدهرَ لا يرقى إليه نديمُ