استدعت وزارة الخارجية والمغتربين صباح الاحد 10/7/2011م سفيري الولاياتالمتحدةالامريكية وفرنسا، وابلغتهما احتجاجاً شديداً بشأن زيارتيهما لمدينة حماة دون الحصول على موافقة الوزارة، الامر الذي يخرق المادة (41) من معاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية التي تتضمن وجوب عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول المعتمدين لديها وعلى ان يتم بحث المسائل الرسمية مع وزارة الخارجية. وقالت الوزارة ان زيارتي السفيرين الأمريكي والفرنسي الى حماة تشكلان تدخلاً واضحاً بشؤون سورية الداخلية وهذا يؤكد وجود تشجيع ودعم خارجي لما من شأنه زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد، وذلك في الوقت الذي ينطلق فيه الحوار الوطني الهادف الى بناء سورية المستقبل. وكان مصدر مسؤول في وزارة الخارجية والمغتربين قد صرح يوم الجمعة 8/7/2011م تعقيباً على ما صرحت به الناطقة بلسان الخارجية الامريكية مساء الخميس 7/7/2011م بشأن توجه السفير الامريكي بدمشق روبرت فورد الى مدينة حماه بما يلي : (إن وجود السفير الأميركي في مدينة حماه دون الحصول على الاذن المسبق من وزارة الخارجية والمغتربين وفق التعليمات المعممة مراراً على جميع السفارات، دليل واضح على تورط الولاياتالمتحدة بالأحداث الجارية في سورية ومحاولتها التحريض على تصعيد الأوضاع التي تخل بأمن واستقرار سورية. إن سورية اذ تنبه الى خطورة مثل هذه التصرفات اللامسؤولة، تؤكد وبصرف النظر عن هذه التصرفات تصميمها على مواصلة اتخاذ كل الاجراءات الكفيلة باستعادة الأمن والاستقرار في البلاد). جاء ذلك في بيان وزعه سفير الجمهورية العربية السورية في الرياض السفير الدكتور مهدي دخل الله يوم أمس.