تعذر قيام المباراة الودية التي كان مقررا لها لمنتخبنا أمام نظيره الألباني يوم الجمعة القادم في الدمام وبدأت إدارة المنتخب في إجراء اتصالاتها مع عدد من المنتخبات الخليجية الشقيقة للاستعاضة بأحدها بدلا من ألبانيا إلا أن محاولات إداري المنتخب فهد المصيبيح حتى مساء أمس الاول قد تعثرت في تأمين البديل ولا زالت الاتصالات قائمة حسب إشارة المصيبيح بهذا الشأن والذي أكد بأنهم يسعون للعب مع أي منتخب خليجي حتى لو كان ذلك على أرضه فهم سيسافرون إلى هناك فليس في هذا ما يضير والتي في حال عدم التوصل الى اتفاق بشأنها مع أي منتخب خليجي آخر فإن المدرب انجوس سيكتفي بمناورة قوية بين افراد المنتخب رافضا إجراء أي مواجهة ودية مع أي فريق محلي . وكان الأخضر قد أجرى تدريبا تكتيكيا عصر أمس الاول عند الساعة الرابعة تماما على ملعب الأمير محمد بن فهد افتتحه انجوس باختبارات قياس للياقة لمدة 20 دقيقة قبل أن يجري مناورة لأول مرة على كامل الملعب بين فريقي الأزرق والأبيض وانتهت المناورة بفوز الأزرق بهدف دون مقابل أحرزه أحمد الموسى اثر تمريرة متقنة من ياسر القحطاني عالجها الفتى الاسمراني بقذيفة داوية استقرت في حلق المرمى وكان الهدف واضحا من خلال مناورة أمس الاول باعتماد أنجوس على إغلاق المناطق الخلفية والاعتماد على الهجمات المرتدة وعدم ترك مساحات فارغة أمام الخصم كما لعب بالضغط على حامل الكرة ووضح على انجوس عدم رضاه من تنفيذ بعض الألعاب ما أدى إلى إيقافه المتكرر للمناورة لتصويب الأخطاء وهذا المشهد تكرر كثيرا قبل أن يضطر إلى إجراء عدة تغييرات في المراكز بين لاعبي الفريقين . ومثل الفريق الأزرق ( وليد عبدالله - أسامه هوساوي – ماجد المرشدي - زيد المولد - راشد الرهيب - عبده عطيف – عبدالملك الخيبري – عمر الغامدي - أحمد الموسى – ياسر القحطاني ). ومثل الفريق الأبيض كل من ( كميل الوباري - ماجد المرشدي – حسن معاذ – نايف القاضي – طلال الخيبري - أحمد الفريدي - محمد الشلهوب - ناصر الشمراني - سعد الحارثي ) . وشهد مران أمس الاول حالة غياب واحدة كانت لخالد عزيز الذي شكا من التهاب في الحلق وفضل طبيب المنتخب مبارك المطوع بقاءه في الفندق وعدم مشاركته في التدريبات خوفا من زيادة حدة الالتهاب . وفي شأن متصل اخضع الخبير الفسيولوجي (كليرمي) اللاعبين لاختبار فصيلة الدم والكشف عن عملية الجهد التي بذلها كل لاعب ومدى ما يحتاجه اللاعبون من تخفيف أو زيادة لقدرة التحمل ومن المنتظر أن يقوم الخبير الفسيولوجي بعمل اختبارات مماثلة للاعبي المنتخب السعودي قبل السفر إلى طشقند.