توفر القمة العالمية حول الامن الغذائي التي تقيمها منظمة الاممالمتحدة للاغذية والزراعة (الفاو) اعتبارا من الثلاثاء في روما فرصة ثمينة للرئيسين الايراني محمود احمدي نجاد والزيمبابوي روبرت موغابي المعزولين واللذين يثير قدومهما الى العاصمة الايطالية جدلا حادا. ويشارك خمسون رئيس دولة وحكومة في اعمال القمة التي تستمر حتى الخميس وتترافق مع اجراءات امنية مشددة. وكان الاعلان عن حضور احمدي نجاد الى جانب الرئيسين الفرنسي نيكولا ساركوزي والبرازيلي ايناسيو لولا دا سيلفا ورئيسي الوزراء الياباني ياسوو فوكودا والاسباني خوسيه لويس ثاباتيرو، اثار بلبلة في العاصمة الايطالية. وسارعت الحكومة الايطالية المقربة من واشنطن الى استبعاد عقد لقاء ثنائي بين الرئيس الايراني ورئيس الوزراء الايطالي سيلفيو برلوسكوني. وستوفر القمة في روما منبرا لاحمدي نجاد في وقت تتهم بلاده بشأن ملفها النووي خلال اجتماع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا. اما روبرت موغابي الذي يحظر عليه دخول اراضي الاتحاد الاوروبي، فقد نددت لندن وكانبيرا بصورة خاصة بحضوره. وقال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني غوردن براون “من المؤسف جدا ان يقرر (موغابي) المشاركة في هذا الاجتماع نظرا الى دوره في المشكلات المرتبطة بالوضع الغذائي في زيمبابوي”