العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها كانت محور القمة التي عقدت أمس بين خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني بن الحسين. ومسيرة العلاقات الثنائية بين البلدين تؤكد أنها في القمة دائماً ولكن ذلك لا يعني عدم الارتقاء بها إلى الأفضل ولأجل هذا كانت هذه القمة .. فما بين المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية من تعاون يؤكد عمق هذه العلاقات. فقد وقفت المملكة دائماً جنباً إلى جنب مع الأردن الشقيق .. دعماً وعوناً له وبالأمس في هذه القمة أكد خادم الحرمين الشريفين لأخيه جلالة الملك عبدالله الثاني وقوف المملكة العربية السعودية مع شقيقتها المملكة الأردنية الهاشمية لمواجهة كل التحديات إدراكاً بأن ما يهم أحد البلدين يهم البلد الآخر ، وانطلاقاً كذلك من العلاقات الوثيقة التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين. وتأكيد المليك المفدى على الوقوف إلى جانب الأردن وفي هذه الفترة المليئة بالتحديات بالذات يمثل دفعاً قوياً لعلاقات البلدين ودعماً قوياً للأردن لمواجهة التحديات الراهنة ، فهذا هو موقف المملكة دائماً دعماً ومساندة ومؤازرة للأشقاء. وبالفعل أن ما يهم أحد البلدين يهم البلد الآخر ولذلك تحرص المملكة دائماً أن تكون علاقاتها مع الأردن في المستوى الذي يليق بها علاقات رفيعة وراسخة فكل بلد هو عمق للآخر وهذه هي الروح التي كانت سائدة في قمة الأمس بين خادم الحرمين والعاهل الأردني.