مبادرات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الإنسانية كثيرة ومتعددة وشاملة وهي تلامس الاحتياجات في أي موقع تهزه عاصفة أو كارثة أو محنة ، فقد وفقه الله تعالى لمهام جليلة وما أعظم المهام عندما تكون متعلقة بالجوانب الإنسانية التي تمسح دمعة أو تدخل بهجة على النفوس. ومن مبادرات خادم الحرمين الشريفين الإنسانية مبادرته حفظه الله بكفالة ألفي يتيم من ضحايا زلزال تسونامي في اقليم باندا أتشيه بأندونيسيا ولمدة خمسة عشر عاماً أو حتى يبلغ اليتيم سن الرشد (18) سنة. وقد كانت هذه المبادرة الإنسانية الكريمة التي بدأ بها وعليها برنامج تحالف منظمة التعاون الإسلامي لرعاية أيتام ضحايا زلزال تسونامي. والذين شاهدوا وتابعوا ذلك الزلزال واثاره يعرفون كم خلف من كوارث وكم شرد من أسر وكم ترك من أيتام. ولكن ايادي خادم الحرمين الشريفين البيضاء تظهر دائماً في مثل هذه المواقف وهو نهج معروف عنه حفظه الله حتى أصبحت المملكة مملكة الإنسانية يمتد خيرها إلى البشرية عامة بالمساعدة عندما تكون هناك حاجة للمساعدة. من قبيل الوفاء لهذه المبادرة جاءت مجموعة من أيتام ضحايا تسونامي لتقدم شكرها وتقديرها للمليك المفدى حيث استقبلهم المليك المفدى في لمسة أبوية حانية تعكس تجذر العمل الإنساني في طبعه ونهجه.