سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خادم الحرمين الشريفين يشهد إطلاق المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة لهويتها الجديدة المؤسسة ترفع الستار عن شعارها الجديد خلال حفل افتتاح الاجتماع السنوي الثالث والثلاثين لمحافظي البنك الإسلامي للتنمية بجدة
برعاية وحضور خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز، أعلنت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، التي تم تأسيسها حديثا لتتولى أعمال تنمية وتمويل التجارة تحت مظلة مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، عن هويتها وشعارها الجديدين ضمن فعاليات حفل افتتاح الاجتماع السنوي الثالث والثلاثين لمحافظي البنك الإسلامي للتنمية التي جرت يوم الاثنين 2يونيو لعام 2008م بمدينة جدة. وقامت المؤسسة بتصميم شعارها بناء على الوعد الذي قطعته لعملائها (تعزيز التجارة من أجل حياة أفضل)، ويتكون الشعار من أقواس إسلامية زوجية تتقاطع في مركز واحد كرمز للعلاقات المتداخلة بين الدول الأعضاء بالبنك الإسلامي للتنمية. وتعكس البساطة التي يتسم بها تصميم الشعار المستوحى من التراث الإسلامي رؤية ومهمة المؤسسة التي تقود عملها في مجال التمويل التجاري المتوافق مع الشريعة الإسلامية السمحة. وقال الدكتور وليد الوهيب، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة (الاحترام لتراثنا الإسلامي يقع في جوهر كل ما نقوم به). (لدينا رؤية واضحة، وهي أن نتشارك ونعزز التجارة البينية للدول الأعضاء مستغلين مهاراتنا وقدراتنا التي نتمتع بها لنجمع من خلالها الشعوب ونحصي الشراكات ونقتنص الفرص لإيجاد قنوات اتصال توفر عناصر التمكين والتوسع لنثري بذلك النظم الاقتصادية والمجتمعات الإسلامية والأفراد). وأضاف الدكتور الوهيب (يسعدني أننا استطعنا التعبير عن كل ذلك بشكل رائع في الشعار الجديد، والذي يعكس في نفس الوقت قيم المؤسسة التي تتجذر عميقاً في تراث البنك الإسلامي للتنمية الذي يربو على ثلاثة عقود من الخبرة والمعرفة والإنجازات في مجال تمويل التجارة). وأردف الدكتور (الرسوم الهندسية الفنية المتقاطعة تبرز الروح الأخوية والشراكة التي تحتل مكانة رئيسية في قلب مهمة المؤسسة وعزمها على تحقيق سعي البنك الإسلامي للتنمية لتعزيز التجارة من أجل حياة أفضل). ويأتي تأسيس المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة كنتيجة للمبادرة الكريمة التي قدمها خادم الحرمين الشريفين أمام اجتماع قمة منظمة المؤتمر الإسلامي عام 1424ه (2003م)، والذي عقد في مدينة بُتراجايا بماليزيا، ثم دعم دولة الإمارات العربية المتحدة في الاجتماع السنوي لمحافظي الدول الأعضاء في البنك الإسلامي للتنمية في العام التالي 1425ه (2004م) بالجمهورية الإيرانية. وما من شك أن خروج المؤسسة إلى حيز النور ما هو إلا حصيلة جهود الدول الأعضاء بالبنك الإسلامي للتنمية للبناء على أساس الإنجازات التي حققها البنك في مجال تمويل وتنمية التجارة بين دول منظمة المؤتمر الإسلامي بصفتها عاملاً محفزاً للتقدم الاقتصادي والتطوير الاجتماعي.