حددت إدارة الاتحاد ثلاثة أسابيع كإجازة للاعبي الفريق الكروي الأول بعد انتهاء الموسم الرياضي حيث تم تحديد يوم الثامن عشر من شهر شعبان المقبل موعداً لانطلاق التدريبات الاتحادية التي تأتي تحضيراً لمنافسات الموسم المقبل الذي ينتظر الاتحاد المنافسة على العديد من البطولات المحلية و بالأخص القارية التي ينافس الاتحاد في الوقت الحالي على دوري أبطال آسيا التي وصل الفريق إلى دور الربع النهائي من البطولة حيث سيخوض مواجهته أمام فريق سيؤول الكوري الجنوبي في شهر شوال المقبل حيث من المتوقع أن يقيم الاتحاد معسكراً خارجياً في إحدى الدول الأوروبية خلال الفترة التي تسبق شهر رمضان المبارك حيث سيتم وضع عشرة أيام أيام لاقامة المعسكر الخارجي فيما سيكون التحضير في رمضان على مقر نادي الاتحاد بجدة حيث سيخوض الفريق عدداً من المباريات الودية مع عدد من الفرق المحلية و العربية . إلى ذلك لم يتم البت إلى حد الآن في مستقبل المدرب البلجيكي ديمتري و اللاعبين الأجانب في الاستمرار مع الفريق لموسم آخر حيث علمت مصادر الندوة بأن هناك توجها من قبل المرشحين لرئاسة الاتحاد و بالأخص المرشح الأبرز لنيل المنصب الرئاسي اللواء محمد بن داخل الجهني للاستغناء عنهم و استبدالهم بلاعبين آخرين خلال الفترة المقبلة ومن أبرز اللاعبين المتوقع رحيلهم البرتغالي نونو آسيس و العماني أحمد حديد وذلك نظراً لإصابة الأول و انخفاض مستوى الثاني في الموسم الحالي حيث يقوم الاتحاديون بفتح العديد من خطوط الاتصال مع لاعبين أجانب لجلبهم إلى صفوف الفريق في الموسم المقبل . هذا وجاء قرار عضو الشرف منصور البلوي في عدم الدخول لسباق الرئاسي و ابتعاده عن الوسط الرياضي بشكل كامل ليعطي الحظوظ للواء محمد بن داخل الجهني لكسب السباق الرئاسي خاصة وأن المرشحين معه للرئاسة لا يحظون بنفس الملف الذي يمتلكه الجهني بالإضافة إلى مقدرته المالية والدعم الذي يجده من قبل كبار أعضاء الشرف في نادي الاتحاد بالإضافة إلى أن المرشح الآخر لنيل منصب الرئاسة وهو طلعت لامي قد كشف للمقربين له عدم رغبته في الدخول للمنافسة على كرسي الرئاسة و أنه يفضل الانسحاب واعطاء صوته للمرشح الآخر اللواء محمد بن داخل الجهني الذي كشف بأنه هو الأفضل في الفترة المقبلة وذلك من خلال قربه الكبير للبيت الاتحاد و معرفته بكافة الأمور التي تحصل في النادي وبالتالي ليس بحاجة للوقت للتأقلم مع الظروف الحالية .