بدأت تحركات معلنة وخفية تقودها عدة شخصيات رياضية آسيوية من أجل التحضير لمرحلة مابعد القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والموقوف بقرار من لجنة الأخلاق في الفيفا، حيث تتحين هذه الشخصيات الفرصة القادمة لا محالة من أجل استبدال ابن همام بشخصية أخرى تعتلي سدة رئاسة الاتحاد الآسيوي التي يشغلها بالوكالة الصيني تشانغ جيلونغ. وبات مؤكدا أن الآسيويين دخلوا في صراع داخلي لاختيار خليفة ل ابن همام، حيث تتصدر هذه الصراعات شخصيات رياضية في كوريا الجنوبية واليابان، والتي تقود توجهات بنهاية مرحلة ابن همام والتحضير لما بعده. وكان تقرير سري سُرب لوسائل الإعلام قبل يومين أكد أن تهمة ابن همام بمحاولة رشوة مسؤولين في حملته الانتخابية لرئاسة الفيفا تأكدت، حيث تملك لجنة الأخلاق التابعة للفيفا ما سمتها “أدلة قاطعة ومقنعة ودامغة” تبين أن ابن همام وجاك وارنر نائبَ الرئيس قاما بالترتيب لاجتماع خاص مع الأعضاء في اتحاد الكونكاكاف في ترينيداد قبل أيام من الانتخابات. سلمان آل خليفة أقوى المرشحين. الشيخ سلمان بدأ حملته الانتخابية فعلياً في منطقة غرب آسيا، لدرجة أنه تلقى تطمينات بدعمه في الانتخابات المقبلة، خصوصا وأنه يمتلك أموالا واتصالات ملحوظة تضعه في صورة التحدي لمن ينافسه على هذا المقعد. وتدور في الكواليس عدة أسماء لشخصيات رياضية آسيوية تترقب لترشيح نفسها لخلافة بن همام، فيوجد إلى جوار رئيس الاتحاد الياباني أمينه العام كوهزو تاشيما، وهو عضو أيضاً في اللجنة التنفيذية بالاتحاد الآسيوي، كما سترشح الصين النائب الحالي لبن همام تشانغ، إلى جانب ماليزيا التي سترشح نائب رئيس الاتحاد الآسيوي الأمير عبد الله بن سلطان أحمد شاه، كما تردد أن الأمير الأردني علي بن الحسين قد يترشح، رغم أن سنه 35 عاماً.