اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بقطاع الرياضة يأتي ضمن اهتمامه بكل ما من شأنه أن يجعل اسم المملكة عالياً خفاقاً فالنهضة المنشودة تنتظم كافة القطاعات ليقوم كل بدوره في المساهمة في بناء هذا الوطن الغالي. وتشريف خادم الحرمين أيده الله أمس الأول لنهائي كأس الأبطال وتتويجه للفريق الفائز بتسليمه الكأس تجسيد لهذا الاهتمام الكبير الذي يوليه حفظه الله لقطاع الرياضة وللرياضة وللرياضيين. ونتيجة لهذا الاهتمام حققت الرياضة في المملكة قفزات عالية ، وسجلت تقدماً كبيراً داخل المملكة وفي المحيط الاقليمي بل على المستويات العالمية كل ذلك بفضل الدعم الكبير والسخي التي يحظى به قطاع الرياضة من لدن خادم الحرمين الشريفين. وهو دعم مستمر ومتواصل لم ولن يتوقف ويتجدد دائماً ليلامس اهتمام الجماهير الرياضية واهتمام الحادبين على ارتقاء منظومة التطور بصفة عامة في المملكة. ولتأكيد المزيد من الاهتمام بالرياضة وأهميتها فقد جاء توجيه خادم الحرمين الشريفين ببناء إستاد عالمي في أسرع وقت بالقرب من مطار الملك عبدالعزيز بجدة كما وجه حفظه الله بتوسعة وتطوير إستاد الأمير عبدالله الفيصل. وبهذا الاهتمام الكبير من المليك المفدى بالرياضة والرياضيين تتكامل منظومة الانجازات التي يزدهي به هذا الوطن الغالي في ظل هذه القيادة الرشيدة والحكيمة حفظها الله.