تنظم جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية اليوم حلقة علمية عن تطوير التدريب الشرطي في الدول العربية بالتعاون مع المنظمة الدولية للشرطة الجنائية الإنتربول. كما تعقد الجامعة اليوم دورة تدريبية تعرّف من خلالها وزارة الداخلية بجمهورية بولندا على تجربة المملكة العربية السعودية في مجال المناصحة وإعادة التأهيل , وجهود المملكة في مكافحة الإرهاب وتجنيد الإرهابيين عبر الأنترنت. وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بالجامعة الدكتور خالد بن عبدالعزيز الحرفش أن الحلقة العلمية والدورة التدريبية تعقدها الجامعة بمقرها في وتستمران خمسة أيام , مبينا أن الحلقة تهدف إلى إكساب المشاركين مهارات متقدمة في مجال التدريب الشرطي، والإطلاع على التجارب العربية والدولية في تطوير التدريب الشرطي ، وتعزيز ثقافة التدريب المستمر لدى رجال الأمن. ونوه باستقطاب هيئة علمية متميزة من ذوي الخبرة في المجالات الأمنية والتدريبية سعياً نحو تحقيق الحلقة لأهدافها حيث يشتمل البرنامج العلمي للحلقة على تحديد الاحتياج التدريبي وفعاليته، وتحديد إطار استراتيجي للتنبؤ بالأزمة الاجتماعية المرتبطة بالجرائم الإرهابية ومواجهتها ، وكيفية إعداد وتقويم برامج التدريب والتطوير الشرطي ، وخصائص الكوارث الطبيعية وأبعادها وأساليب التصدي لها ، والتدريب على البرنامج التدريبي الأمني، ومشكلات ومعوقات التدريب الشرطي ، والتجارب العربية في تطوير التدريب الشرطي ، وإدارة الحشود والفرضية التدريبية حول التدخل السريع وغيرها من الموضوعات ذات الصلة. من جهته عبر أمين عام المنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الإنتربول) رونالد نوبل عن تقدير المنظمة الدولية للدور الكبير الذي تقوم به جامعة نايف التي تعد أحد أهم المؤسسات الدولية التي يتعاون معها الإنتربول لنشر الأمن والسلام في العالم منوها بالقواسم المشتركة التي تجمع بين الجانبين في سبيل تحقيق الأمن الشامل عربياً ودولياً. وأكد أهمية الحلقة العلمية الدولية التي تتناول أهمية التدريب الشرطي وتطويره لتحقيق الأمن، مثمنا التعاون المثمر بين الجامعة والإنتربول الذي تمثل في عقد الكثير من المناشط المشتركة داخل دولة المقر وخارجها إضافة إلى إسهام الجامعة من خلال رئيسها في عضوية فريق الانتربول الاستشاري. وعبر الأمين العام للإنتربول عن شكر وتقدير المنظمة الدولية لجهود الجامعة التي يرأس مجلسها الأعلى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية لتحقيق الأمن والسلم الدولي. يشار إلى أنه الحلقة العلمية ستشهد مشاركة العاملين في المكاتب المركزية الوطنية للإنتربول والعاملون في المكاتب الإقليمية وفي أجهزة إنفاذ القانون ومنسوبي قطاعات الشرطة في الدول العربية.