أكد مفتي الجمهورية التونسية الشيخ كمال الدين جعيط اهمية المؤتمر الاسلامي العالمي للحوار الذي تعقده رابطة العالم الاسلامي برعاية كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز في مكةالمكرمة . وقال إن مؤتمر الحوار خطوة مهمة من حيث أبعاده المنتظرة على حياة الدول والشعوب الاسلامية اذ هو يحيى جذوة التقارب والتعاون والتناصر بين المسلمين 0 وأثنى على جهود المملكة العربية السعودية في خدمة السلام العالمي بفضل ما تتميز به رؤية خادم الحرمين الشريفين من بعد نظر واتزان في طرح القضايا الحضارية والسياسية وتسخير الإمكانيات لخدمة قضايا المسلمين ونصرتها .وتابع فضيلته : أن المؤتمر يستحق التنويه أيضا لما يهدف اليه من تكوين رأي عالمي يناصر قضايا المسلمين في كل مكان من الدنيا ويفند الدعاوى الزائفة ويكشف النوايا التي وراء ستار للترويج للافكار التي يرفضها الاسلام نصا وممارسة .وأكد اعتداد المسلمين بالمبادئ الثابتة للإسلام في جعل السلام اطارا عاما لحياة انسانية هادئة يسودها التفاهم 0 ورأى أن من واجب العلماء المسلمين أن يعاضدوا الجهد المبذول في العالم لدفع شبح الحروب والصدامات. وعبر الشيخ جعيط في ختام تصريحه عن ثقته في قدرة المملكة بتوفيق من الله على إنجاح المؤتمر داعيا لله أن يبقي المملكة ذخرا ونصرا لأمتها الإسلامية وان يجعل أهلها دعاة حق إلى يوم الدين.