رعى مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل لورشة التأسيسية لكرسي الأمير محمد بن فهد لدعم المبادرات الشبابية امس بالقاعة المستديرة في مبنى المؤتمرات والتعليم المستمر بالجامعة. وأوضح أمين عام برنامج كراسي البحث بالجامعة الدكتور فهد بن عبدالعزيز العسكر أن كرسي الأمير محمد بن فهد يهتم ويتعلق بفئة الشباب ، ويبحث عن فرص دعم الشباب سواء في المجال الاقتصادي أو الإبداعي أو المهاري أو الأخلاقي. وبين أستاذ الكرسي الدكتور إبراهيم بن محمد الميمن من جانبه أن الكرسي يبرز المبادرات الشبابية كصورة من صور المشاركة المجتمعية تتجسد في أفكار عملية تبنى على خبرات ومعارف ومهارات، كما أشار إلى الكرسي يستهدف توجيه الشباب نحو المبادرة والإبداع وتنمية المواهب والقدرات. وأفاد الدكتور الميمن أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية حريص على تقديم الخدمات وإطلاق المبادرات الهادفة إلى تعزيز مكانة الشباب في المجتمع السعودي وتوجيه طاقاتهم لتحقيق متطلبات التنمية المستدامة في المملكة، مضيفاً أن أهمية الكرسي تنبع من دوره التكاملي مع المؤسسات والجهات الداعمة للمبادرة حيث يعمل الكرسي على نشر ثقافة المبادرة وتعزيز قيم الطموح والإنتاج في المجتمع السعودي في وقت تنامي فيه إطلاق المبادرات الشبابية في المجتمع السعودي مع غياب المرجعية العلمية القادرة على تسديد مسار الممارسات التطبيقية للمبادرات الشبابية في المجتمع السعودي. ثم ألقى مدير الجامعة رئيس برنامج كراسي البحث معالي الدكتور سليمان بن عبدالله أبا الخيل كلمة شكر فيها سمو الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز, مبينا أن الجامعة بادرت في إطلاق هذا الكرسي الرائد في تفعيل هذه الفئة الغالية علينا جميعاً وهم فئة الشباب والشابات وبذل المزيد من العطاء في خدمة الكرسي وأهداف وتحقيق رؤيته ورسالته، كما دعا الهيئة العلمية للكرسي إلى استقطاب كافة الخبرات والقدرات العلمية من داخل الجامعة وخارجها لإبراز الدور الرائد لهذا الكرسي. يذكر أن الهيئة العلمية للكرسي تضم كلاً من: الشيخ عبدالرحمن بن علي الجريسي، وخالد الزامل، والدكتور محمد بن سعد العلم، والدكتور محمد بن علي السويد، والدكتور فهد العليان.