وجه وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة وانطلاقاً من إيمان الوزارة بضرورة حفظ وتوثيق الموروث الفني للمبدعين ممن قطعوا مشوار طويلاً وحافلاً بالإنجازات في مجال الأعمال الموسيقة الصوتية والمرئية ذات الطابع الوطني الذي يجسد المكانة التي وصلت إليها الأغنية السعودية بمختلف ألوانها بإعادة معالجة وترميم مكتبة الفنان الكبير طارق عبدالحكيم الموسيقية الصوتية والمرئية وذلك على هامش زيارته التي قام بها مؤخراً لمنزل عبدالحكيم يرافقه المشرف العام على فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكةالمكرمة سعود بن علي الشيخي وعدد من المهتمين بالشأن الإعلامي والثقافي. وقد عقدت اللجنة المشكلة للإشراف على هذا المشروع الوطني أمس الأحد اجتماعاً لها بمقر فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة منطقة المكرمة برئاسة المشرف العام على الفرع سعود بن علي الشيخي وحضور الروائي صاحب فكرة المشروع عبده خال ومدير فرع جمعية الثقافة والفنون بمحافظة جدة عبدالله التعزي والمشرف على متحف قلعة الفنون التراثية بجدة سلطان طارق عبدالحكيم لمناقشة الآلية والخطط التي سيتم العمل من خلالها والمراحل التي سينطلق من خلالها المشروع. وأكد المشرف العام على فرع وزارة الثقافة والإعلام بمنطقة مكةالمكرمة سعود بن علي الشيخي في تصريح له عقب الاجتماع أن قيام الوزارة بهذا المشروع يأتي من اهتمام معالي الوزير الدكتور عبدالعزيز بن محيي الدين خوجة وحرصه المتواصل على دعم الأعمال الفنية المختلفة التي تدلل على رسوخ الموروث الفني بمختلف طقوسه ومجالاته ومن ضمنها رعاية وحفظ أعمال الفنان الكبير طارق عبدالحكيم الموسيقية الوطنية والسيفونية والألحان الشعبية والفلكلورية التي امتدت لأكثر من سبعة عقود من الزمان شهدت وتيرة الفن السعودي تطوراً متلاحقاً في مختلف مدارسه. وأشار الشيخي إلى أن اللجنة سوف ترفع نتائج هذا الإجتماع ومحاوره إلى معالي وزير الثقافة والإعلام لاتخاذ الإجراءات اللازمة في تنفيذ المشروع الذي يعد اهتماماً بمثل هذه الشخصيات التي قدمت للوطن عطاءاتها في مختلف المناسبات وعلى كافة الأصعدة مبيناً أن فريق العمل باللجنة سيواصل اجتماعاته وتكثيف مجهوداته ليلبي هذا المشروع التطلعات والآمال التي عقدت من أجله بما يليق بمكانة الموروث الفني السعودي ويدلل على بقائه ورسوخه عبر الحقب والأزمنة ويعد داعماً للحركة الثقافية التي تعيشها المملكة.