انخرطت جميع مكاتب الخدمة الميدانية بمؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا وتحت إشراف ومتابعة عدنان بن محمد أمين كاتب رئيس مجلس الإدارة ورئيس الهيئة الإشرافية في الترتيبات وإعداد وتأهيل المكاتب لاستقبال موسم حج عام 1432ه فيما تواصلت اجتماعات النائب الثاني لرئيس مجلس إدارة مؤسسة حجاج جنوب آسيا المهندس زهير بن عبد الرحمن سقاط برؤساء مكاتب الخدمة الميدانية وبحضور أعضاء مجلس الإدارة ومنسقي بعثات الحج للاطمئنان على بدء الاستعدادات ومناقشة المعوقات التي حدثت في مواسم الحج الماضية واقتراح الحلول المناسبة لتلافيها والإبقاء على الايجابيات ، بينما حرص رؤساء مكاتب الخدمة الميدانية الجديدة والتي تم افتتاحها على حضور اللقاءات للاستفادة من برنامج التأهيل الذي أعدته المؤسسة لهذه المكاتب الجديدة إضافة إلى تلقي مزيد من الخبرات من رؤساء مكاتب الخدمة الذين سبقوهم في هذا المجال. وفي الوقت الذي تحول فيه مكتب رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا الى خلية نحل من خلال استقباله لرؤساء وأعضاء بعثات الحج لوضع اللمسات الأخيرة على جاهزية المؤسسة لاستقبال أكثر من 470 ألف حاج قادمين من دول جنوب آسيا والخليج العربي تحتضن قاعة الاجتماعات لقاءات بين النائب الثاني لرئيس مجلس الإدارة المهندس زهير سقاط ورؤساء مكاتب الخدمة الميدانية الذين يتشرفون بخدمة حجاج الهند والباكستان والخليج والأفغان والبنغلاديش وسيرلانكا والأقليات وذلك لبحث ومناقشة كيفية تقديم الخدمات التي تقدم لحجاج كل دولة ومدى جاهزية المكاتب المعنية بهؤلاء الحجاج. وتبدأ المؤسسة مع غرة شهر ذي القعدة من كل عام استقبال طلائع الفوج الأول من ضيوف بيت الله الحرام حيثُ أنهت كافة الاستعدادات البشرية والتقنية لتنفيذ برامج خططها التنفيذية والتي اعتمدت من مقام وزارة الحج . وقال نائب رئيس مجلس إدارة مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا المهندس زهير بن عبد الرحمن سقاط أن العمل يمضي في المؤسسة وفق منظومة متكاملة ومتطورة وأن النجاح المستمر الذي حققته المؤسسة يعتبر ثمرة سنوات من العمل المستمر ونتيجة طبيعية للعمل المشترك مع باقي الجهات المعنية لتحقيق تطلعات ولاة الأمر حفظهم الله ,مشيراً الى ان المؤسسة تسعى من خلال تلك الخطط والبرامج لتقديم أرقى وأفضل الخدمات لضيوف بيت الله الحرام في كافة المواقع المختلفة من لحظة قدومهم لمكة المكرمة وحتى مغادرتهم بعد تأدية نسكهم,مطالباً المعنيين بتقديم تلك الخدمات الاطلاع المستمر على كافة المستجدات في الاتفاقيات التي تبرم بين المؤسسة وبعثات الحج والاطلاع كذلك على كافة الاتفاقيات التي تبرمها المؤسسة مع الشركات الوطنية لتقديم الخدمات المتنوعة لحجاج بيت الله الحرام. و أوضح سقاط أن الجميع يسعى من خلال هذه اللقاءات إلى تلافي القصور في الخدمات التي تقدمها مكاتب الخدمة الميدانية والبعد عن الاحتكاك والعمل بهدوء والتعامل الراقي .مشيراً إلى أن مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا تعتبر المؤسسة الأولى على باقي شقيقاتها من مؤسسات الطوافة والتي طبقت الحكومة الإلكترونية في كافة تعاملاتها مستخدمة الشبكة العالمية “الإنترنت”في كافة تلك التعاملات سواءً مع مكاتب الخدمة الميدانية ومع الشركات المعنية في تبادل المعلومات وتطوير كافة جوانب الخدمات التي تقدم للحجاج .مؤكداً أن الهدف من ذلك هو إظهار مهنة الطوافة بصورة راقية أمام المجتمع .مشيداً بالطاقات والكوادر البشرية الوطنية التي تعمل مع الشركات المتعاقدة مع المؤسسة والتي يتم التعامل عبرها مع القطاعات المختلفة في العديد من الجهات المعنية ذات العلاقة ويتم من خلال ذلك التعامل الراقي نقل الصورة الحضارية التي حققتها مؤسسة مطوفي حجاج دول جنوب آسيا مع ضيوف بيت الله الحرام .