قتل 15 أفغانيا معظمهم من الأطفال امس السبت في انفجار قنبلة بحافلة كانت تقلهم في إقليم قندهار الجنوبي, حيث تنشط حركة طالبان. وقالت وزارة الداخلية الأفغانية إن الانفجار نجم عن قنبلة يدوية, زرعت على جانب إحدى الطرق في منطقة إرغن آباد, مشيرة إلى أن من بين القتلى ثمانية أطفال وأربع سيدات وثلاثة رجال. وفي تطور آخر, فتل ثلاثة أشخاص بينهم قائد وحدة التدخل في الشرطة الأفغانية بولاية خوست شرق أفغانستان, في تفجير انتحاري أصيب فيه أيضا 12 شخصا. والقتيلان الآخران في الهجوم الذي وقع أمام قاعدة قوة الرد السريع لولاية خوست هما شرطي ومدني. وذكرت وزارة الداخلية الأفغانية أن ستة مدنيين آخرين أصيبوا عندما أطلق مسلحون قذائف هاون على منطقة كونار قرب الحدود مع باكستان. ويأتي ذلك بعد مقتل عسكريين فرنسيين وأصيب ثالث بجروح خطيرة في حادثين منفصلين وقعا أمس الجمعة في أفغانستان. جاء ذلك بينما ذكر تقرير صادر عن الأممالمتحدة أن مايو الماضي, كان الأكثر دموية من حيث عدد القتلى المدنيين. وتحدثت بعثة المساعدة التابعة للأمم المتحدة في أفغانستان عن سقوط 368 قتيلا مدنيا في شهر مايو من هذا العام و593 مصابا مدنيا.